عقب فشلها بالتسلل.. الوحدات الكردية تقصف قرية الكريدية بالمدفعية
الجيش التركي رد بالمدفعية الثقيلة على القصف
قُتلت امرأة منتصف الليلة الماضية جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية منازل المدنيين في قرية الكريدية بريف حلب الشرقي، بعد أن تصدى الجيش الوطني السوري لمحاولة تسلل قبل ساعات.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إن الجيش التركي رد بالمدفعية الثقيلة على القصف، باستهداف مواقع قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على جبهة الحمرة شرقي مدينة الباب.
وبحسب وكالة “نورث برس” استهدفت المدفعية التركية بأكثر من 40 قذيفة قرى عين دقنة ومنغ وصوغانكة وعقيبة وزيارة ومالكية وارشادية شمالي حلب.
ويأتي ذلك، بحسب مراسلنا، بعد أن حاولت الوحدات الكردية التسلل إلى قرية الكريدية، حيث اشتبك معها الجيش الوطني السوري وأجبرها على التراجع.
وعصر أمس قُتل 3 مدنيون وأصيب 4 آخرون، بقصفٍ صاروخي ومدفعي استهدف مدينة عفرين من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام شمالي حلب.
وبشكل مستمر تشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي وشرقي حلب عمليات قصف وتسلل مماثلة.
وفي 24 تموز الماضي قُتل جنديان تركيان وأصيب آخران، في هجومٍ استهدف مركبتهم في قاعدة بمنطقة “درع الفرات”، بحسب ما قالت وزارة الدفاع التركية.
وعقب الهجوم، أوضحت الوزارة، أنها “حددت مواقع الإرهابيين في المنطقة وقصفتها بشكل فاعل”، وأكدت أنها “لم ولن تترك دماء شهدائها تذهب سدى”.
من جانبه، قال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، إن قوات سوريا الديمقراطية هي من نفذ الهجوم باستخدام صاروخ موجه على جبهة حزوان غرب المدينة.
وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سوريا في “نبع السلام” ودرع الفرات” و”غصن الزيتون” “درع الربيع” (إدلب)، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.