“الوطنية للتحرير” تصد محاولتي تسلل متزامنتين للنظام في جبل الزاوية
النظام يحاول التسلل على محورين في جبل الزاوية جنوبي إدلب
صدت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري)، اليوم الإثنين 16 آب، محاولتي تسلل متزامنتين لقوات النظام في جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالتزامن مع استهداف الأخير لمنازل المدنيين بالمدفعية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، في قناته على تطبيق التلغرام، تصدي قوات الجبهة “لمحاولة تسلل لعصابات الأسد على محور دير سنبل في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسقوط عدد من الجرحى في صفوف العدو”.
وأتبع مصفى ذلك ببيانٍ آخر قال فيه: إن الجبهة “تصدت صباح اليوم لمحاولة تسلل لعصابات الأسد على محور فليفل في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأمس دمرت “الجبهة الوطنية” مدفع رشاش عيار 14.5 مم لقوات النظام على محور كفرعمة في ريف حلب الغربي إثر استهدافه بقذيفة من مدفع P9 رداً على استهداف المدنيين في المناطق المحررة، وفق بيانٍ نشره المتحدث الرسمي.
وبحسب مراسل راديو الكل، يحاول النظام تنفيذ محاولات التسلل بين الحين والآخر بهدف استنزاف الفصائل العسكرية المعارضة ومعرفة مدى جاهزيتها.
وقال مراسلنا، إن محاولات التسلل اليوم ترافقت مع قصفٍ مدفعي للنظام على أطراف قرية الرامي بجبل الزاوية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر وأضرار مادية.
والقصف مستمر على إدلب رغم اتفاق مسؤولين أتراك وروس، في 3 آب الحالي، في العاصمة التركية أنقرة، على عدم السماح لأي “هجمات استفزازية” من شأنها إلحاق الضرر بحالة الاستقرار الناجمة عن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، الرائد “فؤاد المرعي” في وقتٍ سابق لراديو الكل، على استمرار قصف إدلب بالقول، إن روسيا تحاول الضغط على المعارضة السورية وتركيا من أجل الموافقة على فتح المعابر الإنسانية مع النظام.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.