العراق يوسع دعوات حضور “مؤتمر الجوار” ورأس النظام ليس في القائمة
مصدر عراقي: لا يوجد أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة لرأس النظام لحضور مؤتمر جوار العراق.
يستمر العراق بالدعوة لحضور مؤتمره الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي، مع الامتناع، حتى اليوم 12 آب، عن توجيه دعوة لرأس النظام بشار الأسد.
ونقلت قناة روسيا اليوم، عن مصدر عراقي، قوله، أمس: “لا يوجد أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور مؤتمر جوار العراق”.
وأرسلت بغداد دعوات لملك الأردن والرئيس التركي، والعاهل السعودي والرئيس الإيراني الجديد وقادة دول أخرى لحضور المؤتمر المقرر إجراؤه أواخر الشهر الحالي.
ويعقد العراق هذا المؤتمر لدول الجوار، لبحث رؤية مشتركة وموحدة لاحتواء أي تصعيد في المنطقة بحسب الخارجية العراقية.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط لن يقتصر المؤتمر على جوار العراق سواء كانت عربية أم إسلامية بل ستمتد الدعوات إلى دول أخرى في الجوار الإقليمي لهذا البلد.
وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أنه لم يعرف ما إذا كان العراق سيوجه الدعوة إلى النظام لحضور المؤتمر أم لا، مع أن جدول الأعمال يتضمن مناقشة القضية السورية.
ولم يصدر أي تصريح من نظام الأسد حول هذا المؤتمر وما إذا كان سيحضره إذا وجهت الدعوة، خاصة أن المؤتمر يضم دولاً مثل تركيا وقطر.
وترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم “داعش”.
بينما نقلت وكالة سبوتنيك عن مراقبين قولهم إن هذا المؤتمر لا يعدو كونه أحد الصور التجميلية لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.