“الهول”.. هجوم مسلح يخلف قتيلاً عراقياً وجرحى بينهم سورية
الهجوم وقع في الحي الأول من المخيم
قُتِلَ لاجئ عراقي وأصيب 3 آخرون بينهم امرأة سوريّة، في هجوم مسلح على الحي الأول داخل مخيم الهول شرقي الحسكة، حيث تكثر هذه الحوادث رغم قيام قوات سوريا الديمقراطية بعدة حملات أمنية.
ووفقاً لشبكة “نهر ميديا” المحلية نُفذ الهجوم، أمس الأحد 8 آب، على يد مجهولين، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها.
والجمعة عُتر على جثة لاجئ عراقي في بداية العقد الخامس من العمر مقتولًا بطلقتين بالرأس في القسم الأول من المخيم.
وفي 29 تموز الماضي قُتلت لاجئة عراقية الجنسية ونازح سوري على يد مجهولين في ذات المخيم بطلق ناري في الرأس دون معرفة الفاعلين.
وتتكرر حوادث الاغتيال وسط فشل قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المخيم من تحديد الفاعلين، حيث تقوم بحملات أمنية وتقول إنها قبضت على خلايا لداعش.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي أطلقت في آذار الماضي حملةً أمنية داخل المخيم على خلفية ارتفاع عمليات الاغتيال، حيث اعتقلت العشرات.
والقاسم المشترك بين هذه حوادث الاغتيال أن منفذيها مجهولون، وتتم بإطلاق النار من مسدسات، وما يثير الشكل خاصةً أن السلاح محسور بقوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المخيم.
ويُعد “مخيم الهول” شرقي الحسكة أكثر المخيمات سوءاً داخل الأراضي السورية ويضم خليط من عائلات تنظيم داعش ويضم نحو 62 ألفاً بينهم لاجئون عراقيون ونازحون سوريون وعوائل عناصر تنظيم داعش الأجانب.
وعلى الرغم من سوء الأوضاع الصحية والمعيشية داخل المخيم إلا أن قوات سوريا الديمقراطية، لا تزال تفرض حصاراً عليه وتمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج.
وبشكل مستمر تطالب الأمم المتحدة جميع الدول بإعادة نساء وأطفال مقاتلي تنظيم داعش من مخيمات في سوريا والعراق إلى بلدانهم.