مخيم “سوق الهال” بإدلب يفتقر للمساعدات الإنسانية والخدمات
المخيم يضم 55 عائلة بينهم أطفال وأرامل وبحاجة ماسة للنظر في أحوالهم ومساعدتهم
تفتقر نحو 55 عائلة بينهم أطفال وأرامل في مخيم سوق الهال في عزمارين بريف سلقين غربي إدلب، إلى شتى أنواع المساعدات الإنسانية والخدمات على الرغم من مناشدتهم المتكررة ولكن دون استجابة.
ويقول حسن الحسين نازح في المخيم لراديو الكل، إن وضع الأهالي في المخيم سيء للغاية حيث يحتاجون إلى المياه والخبز والمساعدات الغذائية والإنسانية بشكل فوري.
في حين يبين زياد الحسين وهو نازح آخر في المخيم لراديو الكل، أن المخيم بحاجة لعوازل حرارية وأرضيات كون الخيام مبنية على أرضٍ ترابية تنتشر حولها الأفاعي والعقارب بشكل كبير.
أما محمد الحسن وهو نازح أيضاً في المخيم يؤكد لراديو الكل، أنه لا يوجد في المخيم سوى كتلة حمامات واحدة وبدون إنارة ومتوقفة عن العمل، مطالباً الجهات المعنية بإحداث كتل جديدة ومساعدة النازحين.
مدير المخيم محمد محي الدين يوضح لراديو الكل، أن المخيم أنشئ منذ عامين ويضم 55 عائلة بينهم أطفال وذوي احتياجات خاصة وأرامل، منوهاً بأنه كل 6 أشهر يتم تسليم الأهالي سلة غذائية بقيمة 75 ليرة تركية.
ويشير محي الدين إلى أن المخيم بحاجة لكل متطلبات الحياة من سلال غذائية مدعومة وسلل نظافة ومياه وخدمات لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه.
ويناشد مدير المخيم الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة التوجه فوراً إلى المخيم والنظر في وضع الأهالي وتقديم يد العون لهم ودعهم بشتى السبل.
هذا هو حال أهالي مخيمات الشمال السوري الذين يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية في ظل ارتفاع الأسعار وقلة فرص العمل وضعف استجابة المنظمات الداعمة.
وغالب هؤلاء الأهالي يقطنون في خيام مشققة ومهترئة وعبارة عن أغطية قماشية معرضه للاشتعال في أي لحظة وبحاجة ملحة لاستبدالها بخيام أقوى بالإضافة إلى عوازل حرارية.
ويبلغ عدد هذه المخيمات بحسب “استجابة سوريا” أكثر من 1300 مخيماً يقطنها أكثر من مليون نازح بحاجة لمساعدات دورية.