كندا تدين ما يحدث في درعا: للأهالي الحق في العيش بأمان
الخارجية الكندية: "لأهالي درعا الحق في العيش بأمان"
أدانت كندا الحصار والقصف الذي يفرضه نظام الأسد على أحياء درعا البلد، لتنضم إلى مجموعة من الدول التي اتخذت ذات الموقف دون القيام بأي إجراءات فعلية توقف النظام وروسيا وميليشيات إيران عن انتهاكاتهم.
وقالت وزارة الخارجية الكندية عبر تويتر اليوم الخميس 5 آب، “ندين التصعيد المستمر للعنف من قبل النظام في درعا وندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وأضافت “لأهالي درعا الحق في العيش بأمان، ونحن مع عائلات الضحايا”.
وسبق للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إدانة ما يحصل في درعا التي يحاصرها النظام منذ أواخر حزيران الماضي، كما يعطل أي محاولات محلية للحيلولة دون أي عمل عسكري بتواطؤ مع الروس.
وأمس دعت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي إلى وقف أعمال العنف في درعا البلد التي يحاصرها النظام منذ نحو 40 يوماً.
بدورها قالت بريطانيا إنها تدين أفعال وانتهاكات النظام للقانون الدولي الإنساني وأكدت أنها سنواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها.
وسبق للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون أن دعا السبت الماضي، إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة درعا.
وتطورت الأحداث في درعا الخميس الماضي بشكل متسارع بعد محاولة النظام اقتحام أحياء درعا التي تضم 11 ألف عائلة من 3 محاور.
ويرفض أبناء درعا تسليم سلاحهم الخفيف الذي احتفظوا به منذ تسوية 2018 بعد سحب سلاحهم المتوسط والثقيل، ما اعتبروه إخلالاً بالاتفاق الذي رعاه الروس.