نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الأحد 17-01-2016
تمكنت غرفة عمليات المرج المشتركة من السيطرة على عدة نقاط في جبهة “الفضائية” بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، قُتِلَ وجرح خلالها عدد من عناصر قوات النظام، كما دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام في منطقة المرج، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة زملكا وبلدة حزرما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، كما طال قصف مماثل بلدات النشابية وحوش الصالحية وحمورية وبيت سوى ومحيط تل فرزات، في حين تعرضت مدينة دوما لإستهداف بقذائف الهاون، ما خلف وقوع إصابات بين صفوف المدنيين، في الأثناء ألقى طيران النظام المروحي أكثر من ستة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام التقدم في منطقة الحرش في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، من جهة أخرى، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي حي المغاير بحلب بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل محيط دوار الجندول بحلب، و شن الطيران الروسي سلسلة من الغارات على مدينتي تل رفعت وإحرص بريف حلب الشمالي صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي حماه، وسط البلاد، تمكن الثوار من السيطرة على ثكنة قوات النظام في معمل الشراشف الواقع شمالي بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، كما تمكن الثوار من أسر خمسة عشر عنصراً لقوات النظام وقتل آخرين، إضافة إلى تدمير دبابة ومدفع” ثلاثة وعشرين” لقوات النظام على جبهات البلدة، تزامن ذلك مع تكثيف غارات الطيران الروسي على بلدة ” حربنفسه” إضافة إلى تعرضها لقصف مدفعي وصاروخي، في حين استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في محطة محردة الحرارية في ريف حماة الغربي بقذائف الفوزليكا، كما استهدفوا
تمركزات لقوات النظام في قرية جدرين في ريف حماة الجنوبي بقذائف الهاون، ولم يعرف حجم الخسائر.
وفي إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي قرية معردبسة في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، فيما طال قصف مماثل وعبر أربع غارات مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي ومحيطها ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط برج القصب بالريف الشمالي، وسط توارد أنباء عن تقدم لقوات النظام في بعض النقاط، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي قرى جبلي الأكراد والتركمان بعدة غارات، ولم ترد معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى الرقة، ارتكب الطيران الروسي مساء أمس مجزرة مروعة في مدينة الرقة، راح ضحيتها أكثر من 42 مدنياً إضافة إلى عشرات الجرحى، حيث استهدف الطيران كلاً من منطقة المجمع الحكومي والمشفى الوطني ومشفى المواساة ومنطقة المنصور وحي رميلة ومنطقة الساعة والأماسي وبنك الدم والسكن الشبابي، ما خلف دماراً كبيراً أيضاً في الأبنية وسط معلومات عن خروج المشفى الوطني عن الخدمة جراء الدمار الذي لحق به.
جنوباً إلى درعا، استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمليحة الغربية بقذائف الدبابات، وتواردت أنباء عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، فيما شن الطيران الروسي ما لايقل عن عشرة غارات على مدينة الشيخ مسكين بالريف الغربي، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات المدينة، فيما ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على بلدة كفرناسج.
وفي حمص، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في قرية جدرين في ريف حمص الشمالي دون معرفة حجم الخسائر، من جهة أخرى جدد طيران النظام إلقاءه براميل متفجرة على بلدة “تير معلة” للمرة الثالثة منذ صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على قرية كيسين في ريف حمص الشمالي بعدد من الغارات ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً في دير الزور، واصل طيران النظام الحربي استهداف بلدات “الجينة” و “الجيعة” و “السفيرة” و “الحصان” في الريف الغربي للمدينة، وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها المناطق المستهدفة، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط اللواء “137”، وسط توارد أنباء عن تقدم للتنظيم في المنطقة، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم داعش أنباء عن مقتل أكثر من 160 عنصراً من قوات النظام والميليشيات التي تساندها إثر معارك دارت بالأمس مع التنظيم في ريف دير الزور.
سياسياً، نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن مصدر فرنسي مطلع على الملف السوري، أن مفاوضات جنيف التي كان من المقرر أن تبدأ في 25 كانون الثاني / يناير الجاري باتت في حكم المؤجلة، إلا إذا تم إيجاد صيغة ما لتجاوز العقبات الكثيرة التي تعترض بدء المفاوضات بين النظام والمعارضة.
واشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات جاءت في أعقاب اجتماع المديرين السياسيين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومبعوثي الدول الأوروبية إلى سوريا، مع مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي اعتبر أن موعد مفاوضات جنيف في 25 الجاري “مؤجل” لأنه لا يمكن الدخول في مفاوضات إذا كانت “ستفشل بعد ٢٤ ساعة” من بدئها.
و اعتبر المصدر، أن هذا القرار “صائب”، مشيراً إلى أن المعارضة السورية تطلب ـ قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات ـ برفع كلي للحصار الإنساني الذي يفرضه النظام على المدن المحاصرة و الإفراج عن السجناء المدنيين، ووقف قصف المدنيين.
في خبرنا الأخير..قالت الأمم المتحدة, أمس السبت, أن مابين 15 و20 شخصاً توفوا جراء الجوع في مدينة دير الزور, مشيرةً إلى أن الكهرباء مقطوعة منذ 10 أشهر والمياه تضخ 3 ساعات بالأسبوع فقط.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن تقريرها جاء بناءً على تقارير لم يتسنى لها التحقق من صحتها، في وقت يحاصر تنظيم (داعش) أحياء في المدينة التي تحوي 200 ألف مدني, منذ شهر آذار2015, في ظل ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.