نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 17-01-2016
استهدف الطيران الروسي محيط دوار الجندول بحلب بصاروخ فراغي،في حين شن الطيران الروسي سلسلة من الغارات على مدينتي تل رفعت وإحرص بريف حلب الشمالي صباح اليوم، في حين طال قصف مماثل أحد المنازل السكنية في قرية “قصر البرج” في الريف الشمالي ليلة أمس ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة آخرين بجراح، وعلى صعيد آخر تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية “يني يبان” في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي حماه، وسط البلاد، تمكن الثوار من تدميرمدفع” ثلاثة وعشرين” لقوات النظام على جبهة بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، معلنين عن مقتل طاقمه، تزامن ذلك مع تكثيف غارات الطيران الروسي على البلدة إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي، في حين استهدف الثوار تمركزات لقوات النظام في قرية جدرين في ريف حماة الجنوبي بقذائف الهاون، ولم يعرف حجم الخسائر.
وفي إدلب، قضى اثنا عشر مدنياً من عائلة واحدة معظمهم أطفال إثر استهداف الطيران الروسي بلدة “فليون” جنوب إدلب يوم أمس، كما قضى شخص وأصيب عشر آخرون إثر قصف مماثل طال قرية “بكفلون” في ريف إدلب الجنوبي.
شرقاً إلى الرقة، ارتكب الطيران الروسي مساء أمس مجزرة مروعة في مدينة الرقة، راح ضحيتها أكثر من 42 مدنياً إضافة إلى عشرات الجرحى، حيث استهدف الطيران كلاً من منطقة المجمع الحكومي والمشفى الوطني ومشفى المواساة ومنطقة المنصور وحي رميلة ومنطقة الساعة والأماسي وبنك الدم والسكن الشبابي، ما خلف دماراً كبيراً أيضاً في الأبنية وسط معلومات عن خروج المشفى الوطني عن الخدمة جراء الدمار الذي لحق به.
وفي حمص، اغتال مجهولون “عامر الأشقر” قائد سرية في حركة أحرار الشام إضافة إلى مرافق له في قرية المكرمية بريف حمص الشمالي ليلة أمس، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة تلبيسة بغارة، بينما ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدة تير معلة، واقصترت الأضرار على المادية.
وفي ريف دمشق، استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة زملكا وبلدة حزرما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح، كما طال قصف مماثل منطقة الأشعري في بلدة حمورية، في حين تعرضت مدينة دوما لإستهداف بالمدفعية الثقيلة، دون ورود معلومات عن إصابات، إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار في محيط منطقة المرج، بالأثناء ألقى طيران النظام المروحي أكثر من ستة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
جنوباً إلى درعا،استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والمليحة الغربية بقذائف الدبابات وسط معلومات عن وقوع عدد من القتلى والجرحة، فيما ألقى طيران النظام المروحي العديد من البراميل المتفجرة على بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الغربي، وسط استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط البلدة، كما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على بلدة الغارية الغربية بريف درعا دون معلومات عن إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في “بيت شردق” و “بيت أبلق” في جبل التركمان، وعلى جبهتي “الدويركة” و “المريج” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي قرى الجبلين بعدة غارات، ولم ترد معلومات عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، واصل طيران النظام الحربي استهداف بلدات “الجينة” و “الجيعة” و “السفيرة” و “الحصان” في الريف الغربي للمدينة، وسط حالة نزوح كبيرة تشهدها المناطق المستهدفة، إلى ذلك تواصلت الإشتباكات العنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط اللواء “137”، وسط توارد أنباء عن تقدم للتنظيم في المنطقة، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم داعش أنباء عن مقتل أكثر من 160 عنصراً من قوات النظام والميليشيات التي تساندها إثر معارك دارت بالأمس مع التنظيم في ريف دير الزور.
وفي الشأن المحلي،رفعت حكومة النظام يوم أمس السبت أسعار الكهرباء للأغراض التجارية بنسبة مئتين بالمئة والصناعية والزراعية والمنزلية مئة بالمئة، وبحسب القرار الجديد أصبح سعر الكيلو واط ليرة واحدة للشريحة الأولى بعد أن كان 50 قرشاً.
ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصدر بمجلس الوزراء التابع للنظام قوله أن القرار “جاء في إطار سياسية عقلنة الدعم وايصاله لمستحقيه والحد من مظاهر الهدر وترشيد استخدام الثروات الوطنية” بحسب تعبيره، في حين يعاني السوريون من انقطاع دائم للكهرباء وتقنين يصل إلى أكثر من عشرين ساعة في اليوم الواحد.
وفي خبرنا الأخير..قالت الأمم المتحدة, أمس السبت, أن مابين 15 و20 شخصاً توفوا جراء الجوع في مدينة دير الزور, مشيرةً إلى أن الكهرباء مقطوعة منذ 10 أشهر والمياه تضخ 3 ساعات بالأسبوع فقط.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن تقريرها جاء بناءً على تقارير لم يتسنى لها التحقق من صحتها، في وقت يحاصر تنظيم (داعش) أحياء في المدينة التي تحوي 200 ألف مدني, منذ شهر آذار2015, في ظل ظروف إنسانية غاية بالصعوبة.