ارتفاع أسعار الخضار وتفاوتها يشكل عائقاً أمام أهالٍ في إدلب
أحد بائعي الخضار في إدلب يرجع سبب غلاء الأسعار إلى ارتفاع تكلفة النقل والضرائب المفروضة على المعابر
يواجه أهالٍ في إدلب ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار كافة أصناف الخضار علاوة على تفاوتها بين محل وآخر وقلة توفرها في الأسواق، وسط مطالبات بتفعيل دور الرقابة التموينية لضبط الأسعار وجعلها مناسبة للجميع.
محمد رياض من المدينة يقول لراديو الكل، إن أسعار الخضار مرتفعة جداً في المدينة ومتفاوتة بين محل وآخر لعدم وجود أي نوع من الرقابة على الأسواق.
فيما يؤكد عبد السلام سماق أحد النازحين في المدينة لراديو الكل، أن ارتفاع أسعار الخضار أثر بشكل كبير على الأهالي وزاد في معاناتهم بشكل كبير وسط تردي الوضع المعيشي والمادي، مضيفاً أن الـ 100 ليرة تركية لا تكفي لثلاثة أيام بينما كانت تكفي العائلة لـ 15 يوماً.
هيثم شيخ أحمد الغربي من المدينة هو أيضاً يبين لراديو الكل، أنه عاجز عن شراء كافة أصناف الخضار رغم أنها من متطلبات الحياة الأساسية، بسبب ارتفاع أسعارها وقلة مردوده الشهري، مطالباً بمراقبة كافة الأسعار من الجهات المعنية.
وكذلك يطالب إبراهيم العلي أحد النازحين المقيمين في إدلب عبر أثير راديو الكل، الجهات المعنية، بفرض رقابة تموينية على المحلات في الأسواق وفتح المعابر للاستيراد من تركيا ومناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، للتخفيف على المدنيين في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها.
حميد الخليل أحد بائعي الخضار في المدينة يوضح لراديو الكل، أن أسعار الخضار والفواكه تشهد ارتفاعاً كبيراً وذلك يعود إلى ارتفاع تكاليف وأجور النقل والضرائب على المعابر في المنطقة.
ويشير الخليل إلى أن سعر الكيلو الواحد من البندورة يصل إلى 5 ليرات تركية وكيلو البطيخ الأحمر 3 ليرات وكيلو البطاطا يبلغ ليرتين، منوهاً بأن إقبال الأهالي على الشراء ضعيف جداً.
وتتضاعف معاناة الأهالي في الشمال السوري بعد ارتفاع الأسعار الذي أثقل كاهل الأغلبية منهم، حيث يعيش الكثير منهم تحت خط الفقر دون وجود مصدر رزق ودخل مادي يؤمن احتياجاتهم.
ويحتار الأهالي والنازحين بالشمال السوري في تأمين قوتهم ودخلهم اليومي، فلا معيل ولا فرص عمل متاحة، بالإضافة إلى نقص المساعدات و كثرة مستلزمات الحياة.