مقتل عنصرين من الوحدات الكردية بقصف للجيش الوطني على ريف تل تمر
الوحدات الكردية قصفت مواقع للجيش الوطني في منطقة نبع السلام دون وقوع إصابات
قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، اليوم الثلاثاء بقصفٍ مدفعي للجيش الوطني السوري على ريف تل تمر شمالي الحسكة.
وقال مراسل راديو الكل شرقي سوريا، إن الجيش الوطني استهدف بأكثر من 70 قذيفة مدفعية وهاون، فجر الليلة الماضية، مواقع الوحدات الكردية في قرى “كوزلية” و”الدردارة” و “تل طويلة” بريف تل تمر الشمالي والغربي.
وأضاف مراسلنا أن هذا القصف أسفر عن مقتل عنصرين من قوات مجلس تل تمر العسكري وإصابة اثنين آخرين بجروح نقلوا على أثرها إلى المشافي القريبة.
وأشار إلى أن القصف تزامن مع إلقاء قنابل ضوئية في سماء القرى المستهدفة، منوهاً بأن قوات سورية الديمقراطية ردت وقصفت مواقع للجيش الوطني السوري دون معرفة حجم الخسائر.
وتشهد تخوم منطقة “نبع السلام” توتراً على طول خطوط التماس مع الوحدات الكردية ولاسيما في محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة وريف تل تمر شمالي الحسكة.
وخلال الأسابيع الماضية شهدت جبهات عدة بمحيط منطقة “نبع السلام” اشتباكات بين الجيش الوطني السوري المدعوم تركياً، والوحدات الكردية، رداً على محاولات التسلل إلى مناطق سيطرة المعارضة.
ويتهم الجيش الوطني قوات سوريا الديمقراطية بقصف مواقع له وتنفيذ عمليات تفجير واغتيال ضد عناصره في منطقة عمليات “نبع سلام” شمال الرقة والحسكة.
وكان الجيش التركي مدعوماً بفصائل معارضة سورية أطلق في 9 من شهر تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام” ليتمكن خلالها من طرد الوحدات الكردية من عدة مناطق أبرزها رأس العين وتل أبيض.