نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | السبت 16-01-2016

قضى ثمانية مدنيين، في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف  الطيران الروسي حي السكري بمدينة حلب، كما قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات مماثلة على بلدات وقرى معرستة الخان و حيان و الطامورة بريف حلب الشمالي، في حين قضى سبعة عناصر من الثوار في فصيل “لواء صقور الجبل” جراء استهداف طيران النظام المروحي قرية إحرص بالريف الشمالي بالبراميل المتفجرة، في حين شن الطيران الروسي غارات على بلدة حيان وتل رفعت ودير جمال أدى لوقوع عدد من الإصابات.

من جهى أخرى،سيطر الثوار على قريتي الناصرية والخفلتلي في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، فيما تمكن الثوار من  تدمير سيارة مفخخة عند أطراف قرية الناصرية بالريف الشمالي، قبل وصولها إلى قرية الخلفتلي.

وفي ريف دمشق،قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي السوق الشعبي ببلدة عين ترما بالصواريخ الموجهة، فيما قضى طفل وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف مدينة دوما بسبعة صواريخ عنقودية، في حين شن الطيران الروسي غارات على بلدتي النشابية والبلالية، في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة في منطقة المرج بين الثوار وقوات النظام، إلى ذلك قضى رجل في بلدة مضايا جراء سوء حالته الصحية بسبب الحصار المفروض على المدينة.

وفي حماه وسط البلاد، استهدف الثوار تمركزات قوات النظام عند حواجز” الزلاقيات و السريتيل ومفرق لحايا  في ريف حماة الشمالي، وعند حاجز الحاكومرة في ريف حماة الغربي بقذائف الهاون والمدفعية ، ولم تعرف حجم الخسائر، ويأتي ذلك بعد استعادة الثوار السيطرة على إحدى المداجن بمحيط بلدة حر بنفسة بريف حماه الجنوبي التي كانت قد سيطرت عليها قوات النظام  في وقت سابق، فيما تمكن الثوار من تدمير عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على حاجز محطة “الزارة الحرارية” بالريف الجنوبي أيضاً، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي عدة غارات على البلدة،ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الثوار هجوماً عنيفاً على معاقل قوات النظام في بلدة سلمى بجبل الأكراد بالريف الشمالي، في محاولة منهم لإستعادة السيطرة على البلدة، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين على محور قرية “دغدغان” بجبل التركمان،كما انفجر لغم بسيارة تابعة لقوات النظام في أحد محاور جبل التركمان ومعلومات عن إصابات بصفوف قوات النظام.

شمالاً إلى إدلب، حيث أصيب عدة مدنيين جراءاستهداف الطيران الحربي الروسي قرية فيلون الواقعة جنوبي مدينة ادلب  عبر غارتين، فيما طال قصف مماثل مدينة إدلب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، من جهة أخرى انفجرت أسطوانة غاز في محل لبيع المحروقات في بلدة كفردريان بريف إدلب الشمالي ماتسبب في اندلاع حريق ضخم دون وقوع إصابات.

وفي حمص، شن طيران النظام غارات على قرية كيسين بريف حمص الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام  براميل متفجرة على بلدة تير معلة،  من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في منطقة الدوة ومحيط مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، تزامنت مع شن غارات على مدينتي تدمر و القريتين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شرقاً في الحسكة، فجر عنصر من تنظيم داعش نفسه بالقرب من تمركزات للقوات الكردية بريف الحسكة الجنوبي الغربي، والذي أسفر عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين الأكراد.

وفي درعا جنوباً،أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة نوى بريف درعا، فيما  لاتزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا وسط معارك كر وفر بين الطرفين،و تواردت أنباء عن مقتل اللواء أحمد العودة قائدة الفرقة التاسعة في صفوف قوات النظام جراء المعارك الدائرة.

وفي دير الزور، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات قوات النظام في اللواء “137” بدير الزور، وتواردت أنباء عن تفجير التنظيم سيارة مفخخة بمحيط اللواء، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حييّ الرشدية والجبيلة ، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي نقاط الإشتباك بعدة غارات.

عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، عن قلقها البالغ إزاء أوضاع 16 ألف سوري عالقين على الحدود الأردنية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصليب الأحمر في الأردن، هلا شملاوي: “تعبر اللجنة الدولية عن قلقها البالغ إزاء أوضاع 16 ألف سوري عالقين على الساتر الترابي في ظروف قاسية، بينهم مرضى وجرحى ونساء حوامل وأطفال ومسنون وآخرون ممن يحتاجون إلى مساعدة عاجلة”.

وأضافت: “غالبية الموجودين على الساتر هم من الأطفال والنساء وكبار السن الذين لجأوا إلى الأردن بحثاً عن الأمن والحماية، حيث يعيشون في ملاجئ مؤقتة على الحدود في ظروف قاسية”.

وفي خبرنا الأخير..طالبت الأمم المتحدة ،أمس الجمعة، بالوقف “الفوري” لحصار المدن من قبل جميع الأطراف، معتبرةً أنه “تكتيك وحشي”، وذلك على خلفية حصار مضايا بريف دمشق الذي تسبب بوفاة أشخاص “جوعاً”, وذلك خلال ثاني جلسة لمجلس الأمن, هذا الأسبوع, لبحث حصار المدن في سوريا.

وشددت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة في جلسة طارئة لمجلس الأمن على أنه “لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة اليها”، مؤكدة أنه “انتهاك خطر للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فوراً”.

وبدوره, قال مندوب فرنسا “فرنسوا ديلاتر” لدى مجلس الأمن أنه لا يمكن بدء عملية سياسية في سوريا بدون تحسن الوضع لانساني, مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الضغط من قبل مجلس الأمن لإيصال المساعدات للمحاصرين في سوريا، وأضاف “ديلاتر” أن حصار المدن في سوريا “جريمة حرب”.

زر الذهاب إلى الأعلى