جرحى باستهداف “سوريا الديمقراطية” مركزاً للدفاع المدني وأحياء سكنية في عفرين
حالة من الذعر بين المدنيين خوفاً من تجدد القصف على الأحياء السكنية
أصيب 9 مدنيين، اليوم الأحد 25 تموز، بقصفٍ لقوات سوريا الديمقراطية على مدينتي عفرين ومارع بريف حلب الشمالي، بعد يومٍ من مقتل جنديين تركيين بصاروخ موجه لذات القوات شرقي حلب.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن القذائف المدفعية والصاروخية استهدفت منازل للمدنيين ومركزاً للدفاع المدني في عفرين، حيث سقط 8 جرحى بينهم أطفال ونساء بالإضافة إلى أضرار مادية.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً استهدف مدينة مارع بذات الريف ما أدى إلى إصابة امرأة بجروحٍ خطرة نُقلت إثرها إلى المشفى.
وأشار مراسلنا إلى وجود حالة من الذعر بين المدنيين في أرياف حلب كافة في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” خوفاً من تجدد القصف على الأحياء السكنية.
وقال الدفاع المدني في حلب عبر معرفاته الرسمية، إن مصدر القصف هو المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، كما علق على استهداف مركزه في عفرين بالقول إن “استهداف العمال الإنسانيين هو جريمة حرب”.
وقصف اليوم يأتي بعد يومٍ واحد على مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين، في هجومٍ استهدف مركبتهم في قاعدة بمنطقة “درع الفرات” شمالي سوريا، بحسب ما قالت وزارة الدفاع التركية.
وعقب الهجوم، أوضحت الوزارة، أنها “حددت مواقع الإرهابيين في المنطقة وقصفتها بشكل فاعل”، وأكدت أنها “لم ولن تترك دماء شهدائها تذهب سدى”.
من جانبه، قال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، إن قوات سوريا الديمقراطية هي من نفذ الهجوم باستخدام صاروخ موجه على جبهة حزوان غرب المدينة.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت الدفاع التركية تحييد 7 إرهابيين في إطار الرد على مقتل الجنديين، دون ذكر التنظيم الذي ينتمون إليه.
حلب – راديو الكل