“استجابة سوريا” يوثق مقتل 65 مدنياً في الشمال السوري منذ مطلع حزيران الماضي
وسط خروج مظاهرات في مناطق مختلف بإدلب تنديداً باستمرار قصف النظام والروس على المنطقة
وثق فريق منسقو استجابة سوريا مقتل 65 مدنياً منذ بدء تصعيد روسيا والنظام على شمال غربي سوريا مطلع حزيران الماضي.
وقال الفريق، في بيان، اليوم الأحد، إن من بين الضحايا 29 طفلاً، و10 نساء، و5 من كوادر العمل الإنساني.
وأضاف البيان، أن خروقات روسيا والنظام لاتفاق وقف إطلاق النار بلغت خلال المدة المذكورة أكثر من 791 خرقاً، مشيراً إلى أن هجمات أخرى طالت أكثر من 19 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس.
ونوه بأنه نزح أكثر من 4,361 مدنياً خلال المدة المذكورة إلى مناطق مختلفة فيما بقي نحو 241,783 معرضين لخطر النزوح في حال استمرت خروقات النظام والروس على المنطقة.
ولا تزال قوات النظام و روسيا تصعد من القصف على مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب بشكل يومي موقعة قتلى وجرحى من المدنيين.
وأمس السبت أصيب طفل وامرأة بجروح إثر قصفٍ مدفعي للنظام على أطراف بلدة بداما غربي إدلب، وذلك بعد يوم من قصف الطيران الحربي الروسي أطراف قرية البارة جنوبي المحافظة دون وقوع إصابات.
كما قتل 7 مدنيين وأصيب 7 آخرون من عائلة واحدة، الخميس 22 تموز جراء قصف قوات النظام بالقذائف المدفعية الموجهة بالليزر “كراسنوبول” قرية إبلين بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
وشهدت مدينة إدلب ومعترم والمسطومة في جبل الزاوية قبل يومين مظاهرات شعبية أمام نقاط تمركز الجيش التركي تنديداً باستمرار قصف النظام والروس على المنطقة.
وتعد مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا خاضعة لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.