أضحية العيد تعزز الروابط الاجتماعية في محافظة إدلب
لم يتمكن الكثير من سكان إدلب هذا العام من ذبح الأضاحي بسبب ارتفاع الأسعار
تعتبر الأضاحي أحد الشعائر الإسلامية ومن أهم ما يميز عيد الأضحى، حيث لا يزال الأهالي في محافظة إدلب بالرغم من النزوح وبعد المسافات يحافظون على اللمة والمشاركة في الذبح ليتقاسموا العمل والأجر والمحبة.
ويقول أبو وليد مقيم في حزانو إن الأضحية ترتبط أيضاً بالعادات والتقاليد في محافظة إدلب، حيث يجتمع الأقارب للمشاركة بالأضحية والمساعدة في تقسيمها.
بدوره يقول علي مقيم في كفرلوسين، إنه أجل ذبح أضحيته لرابع يوم في العيد ليتمكن جميع أقاربه من الحضور، حيث إنهم يعيشون في مناطق مختلفة من الشمال السوري.
ويبين مصطفى نازح في مخيمات الشمال السوري، أنه تم دعوته لأكثر من أضحية وأُتيحت له الفرصة للإجتماع مع الكثير من المقربين الذين فرقهم النزوح والظروف.
ويوضح الشيخ عبدا لله الشيباني عضو رابطة العلماء السوريين، أن للأضاحي ثواب كبير عند الله، فضلاً عن تعزيزها للتكافل الاجتماعي وإدخال السرور إلى القلوب خاصة حين يتم توزيع الأضحية على الأقارب والجيران.
ولم يتمكن الكثير من الأهالي في محافظة إدلب هذا العام من ذبح الأضاحي بسبب ارتفاع الأسعار وضيق الأحوال المادية.