ثاني قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للنظام خلال 3 أيام
إسرائيل تشن غارات جوية جديدة على مواقع لقوات نظام الأسد
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، غاراتٍ بالصواريخ على مواقع لقوات النظام في منطقة القصير بريف حمص، في ثاني هجومه من نوعه خلال 3 أيام.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام، إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص”.
وادعت، نقلاً عن مصدرٍ عسكري، أن “الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات”.
ويسيطر على مدينة القصير الواقعة على الحدود اللبنانية قوات النظام وبنسبة أكبر ميليشيات حزب الله اللبناني منذ عام 2013 بعد خروج فصائل المعارضة السورية منها.
وهذا القصف، هو الثاني خلال 3 أيام، ففجر الثلاثاء الماضي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بالصواريخ، مواقع لقوات النظام في منطقة السفيرة بريف حلب الجنوبي.
وبحسب وكالة سانا “تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها، واقتصرت على الماديات” دون إيضاح طبيعة النقاط المستهدفة.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن “أنظمة صاروخية جوية من صنعها هي “بانتسير إس” و”بوك إم 2″ شاركت في التصدي للقصف الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف السفيرة حيث أسقطت سبعة من أصل 8″.
ونادراً ما تعلق إسرائيل على مثل هذه الغارات، إلا أنها تؤكد بشكل مستمر أنها ستمنع تمدد إيران وميليشياتها في سوريا.
كما أن النظام يكتفي بالرد الشفوي على ذلك أو يبعث رسائل احتجاج للأمم المتحدة، مع تجنبه الحديث عن الخسائر أو الاعتراف باستهداف مصالح إيرانية.
ومنذ مطلع العام الحالي وحده، شنت إسرائيل أكثر من 14 هجوماً ضد مواقع النظام في مناطق مختلفة من سوريا.