“التحالف الدولي” ينفي توجيه ضربات جوية على الحدود السورية -العراقية
وزارة الدفاع الأمريكية أقرت في وقت سابق بتزايد هجمات الميليشيات المدعومة إيرانياً ضد الجيش الأمريكي في سوريا والعراق
نفى التحالف الدولي ضد داعش بقيادة واشنطن، صحة تقارير تحدثت عن تنفيذه ضربات جوية في منطقة العمليات المشتركة بالقرب من الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم التحالف، وين ماروتو، لقناة الحرة الأمريكية، إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة “لم تشن ضربات جوية من أي نوع في منطقة العمليات المشتركة الأحد أو السبت”.
وزعمت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد أمس الأحد، أن طائرة مسيرة (درون) أمريكية، استهدفت شاحنة نقل مواد غذائية في بلدة السويعية التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أدى إلى تدمير السيارة دون وقوع إصابات بشرية.
فيما قالت وسائل إعلام محلية ومنها شبكة “نهر ميديا” الإخبارية، إن الضربة استهدفت شاحنة للمليشيات الإيرانية محملة بالذخيرة والأسلحة، فيما قالت “فرات بوست”إن طائرة مجهولة الهوية استهدفت شاحنة محملة بالذخيرة والسلاح تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من معمل الثلج على طريق البوكمال – الهري شرقي ديرالزور.
وأشارت الشبكة إلى أن المعلومات الأولية تشير لوجود قتلى من ميليشيات الحشد الشعبي العراقي التابعة للحرس الثوري.
بدورها قالت قناة روسيا اليوم إن “اللواء 14 بميليشيا الحشد الشعبي تعرض لقصف جوي على الحدود مع سوريا، دون وقوع خسائر بشرية.
وقبل أيام أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بتزايد هجمات الميليشيات المدعومة إيرانياً ضد الجيش الأمريكي في سوريا والعراق، معربة عن قلقها من خطورة هذه الهجمات التي يمكن أن تكون “قاتلة”.
وتأتي هذه الهجمات بعد استهداف واشنطن بضرباتٍ جوية منشآت مدعومة من إيران داخل المناطق الحدودية في سوريا والعراق حيث هددت ميليشيات مرتبطة بإيران باستهداف المصالح الأمريكية.
وقال البنتاغون، في بيان، حينها: إن “الضربات استهدفت منشآت تشغيلية ومستودعات للأسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق، مشيراً إلى أن العديد من الميليشيات ومن بينها “كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”، كانت تستخدمها.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين نحو 2500 في العراق، بالإضافة إلى نحو 900 جندي في سوريا ينتشرون في عدة قواعد عسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة للوحدات الكردية هناك.