جميعهم أطفال ونساء.. 7 قتلى بقصف مستمر للنظام على جبل الزاوية
هجمات النظام على إدلب توقع في يوم واحد 13 قتيلاً مدنياً
قتل 7 مدنيين (3 أطفال و4 نساء) وأصيب آخرون، الليلة الماضية، بقصف مدفعي لقوات النظام على جبل الزاوية جنوبي إدلب، وذلك في تصعيد متواصل وخرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل استهدفت بقذائف المدفعية منزلاً في بلدة أحسم بجبل الزاوية أمس، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين.
وأضاف مراسلنا، أن حصيلة ضحايا هجمات النظام على إدلب أمس، ارتفعت إلى 13 قتيلاً، منوهاً بأن المنطقة تشهد تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع الروسي والإيراني.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري، إن قوات النظام استهدفت أيضاً بقصف مماثل على قرى وبلدات بليون وإبلين والفطيرة ما أسفر عن إصابة طفلتين.
وأمس السبت قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية سرجة جنوبي المحافظة ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين، وهم 3 أطفال وامرأة ورجل ومتطوع بالدفاع المدني، وإصابة 5 آخرين.
وفي 15 تموز الحالي، قُتل 9 مدنيين إثر استهداف مماثل لقوات النظام على قرية إبلين وأطراف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
هذا القصف والتصعيد الحاد من النظام والروس بدأ منذ انتهاء الجولة “16” من اجتماعات أستانا، التي عُقدت في 8 تموز الحالي، والتي أكد بيانها الأخيرالحفاظ على الهدوء في إدلب، والتشدد على التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات القائمة في هذه المحافظة.
وتزامن التصعيد أمس مع أداء رأس النظام “بشار الأسد” لما يسمى “القسم الدستوري” للولاية الرابعة التي فاز بها مؤخراً بعد فوزه بمسرحية “الانتخابات الرئاسية، وسط مقاطعة محلية وأممية واسعة.
وحذر “الخوذ البيضاء”، في بيان أمس السبت، من أن “استمرار النظام وروسيا بسياسة القتل واستهداف فرق الدفاع المدني السوري ومراكزها المتكرر يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا وكارثة إنسانية كبيرة”.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، أمس، أكثر من 189 خرقاً للنظام والروس لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري منذ مطلع تموز الحالي، موضحاً أن 25 مدنياً بينهم 15 طفلاً ذهبوا ضحية هذه الخروقات.
وأشار الفريق إلى أن ذلك يدل على استهتار واضح لكافة الاتفاقيات والقرارات الدولية التي تنص على حماية المدنيين عموماً والأطفال خصوصاً من الاستهداف وجرائم القتل.
وتقع مناطق إدلب وريف حلب الغربي وريفي حماة واللاذقية الشمالي في شمال غربي سوريا لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من مباحثات أستانا أيار 2017 وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار من العام الماضي.