نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 16-01-2016

أعلن الجيش السوري الحر عن استعادة السيطرة على قرية الخفلتلي في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنيظم داعش، كما تمكن الثوار مجدداً من استعادة السيطرة على قرية “غزل” في ريف حلب الشمالي مساء أمس، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين بمحيط قريتي “الكفرة” و”البل”، وعلى صعيد آخر قضى تسعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي تجمع حراقات قرية “الطعوس” قرب مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي مساء أمس.

وفي حماه، تمكن الثوار من تدمير عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على حاجز محطة “الزارة الحرارية” بريف حماه الجنوبي، أثناء محاولة قوات النظام التقدم اتجاه بلدة “حر بنفسه”، تزامن ذلك مع شن الطيران الروسي عدة غارات على البلدة، دون ورود معلومات عن إصابات، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات بلدة عقرب بريف حلب الجنوبي، فيما رد الثوار باستهدافهم بالق1ائف الصاروخية قررية تومين بريف حماه الجنوبي.

وفي حمص وسط البلاد، هزّ انفجار عنيف حي “الأرمن” الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حمص ليلة أمس، تبين أنه سيارة مفخخة ما أدى لمقتل سبعة أشخاص وإصابة عدد آخر حيث تبنت جبهة النصرة العملية، إلى ذلك شن طيران النظام غارات على قرية كيسين بريف حمص الشمالي، كما ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدة تير معلة، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة، و في ريف حمص الشرقي تشهد منطقة الدوة ومحيط مدينة القريتين اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بالتزامن مع شن غارات على مدينة تدمر و القريتين.

وفي ريف دمشق، استهدفت قوات النظام مدينة دوما بريف دمشق بسبعة صواريخ عنقودية بالتزامن مع استهدافها بقذائف الهاون، كما  استهدفت قوات النظام مدينتي المعضمية وداريا بالغوطة الغربية بصاروخي أرض أرض، بالتزامن مع استهداف مدينة داريا بأكثر من ثلاثين برميلاً متفجراً، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح، بينما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في بلدة دير العصافير يوم أمس لتسعة مدنيين، فيما دارت اشتباكات بين قوات النظام والثوار في منطقة المرج ومحيط مدينة حرستا وبلدتي النشابية وحوش خرابو بالغوطة الشرقية، بينما قضى رجل من بلدة مضايا جراء سوء حالته الصحية بسبب الحصار المفروض على المدينة.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الثوار هجوماً عنيفاً على معاقل قوات النظام في بلدة سلمى بجبل الأكراد بالريف الشمالي، في محاولة منهم لإستعادة السيطرة على البلدة، كما دارت معارك عنيفة بين الطرفين على محور قرية “دغدغان” بجبل التركمان، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات على قرى جبلي الأكراد والتركمان، ولم ترد معلومات عن إصابات.

شمالاً إلى إدلب، استهدف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالصواريخ الفراغية يوم أمس، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، كما طال قصف مماثل أطراف جبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي درعا جنوباً، لاتزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا وسط معارك كر وفر بين الطرفين، كذلك قصفت قوات النظام مدينة إنخل بريف درعا، فيما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مدينة نوى بريف درعا، دون أنباء عن إصابات.

شرقاً في الحسكة، فجر عنصر من تنظيم داعش نفسه بالقرب من تمركزات للقوات الكردية بريف الحسكة الجنوبي الغربي، والذي أسفر عن خسائر بشرية في صفوف المقاتلين الأكراد.

وفي دير الزور، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات قوات النظام في اللواء “137” بدير الزور، وتواردت أنباء عن تفجير التنظيم سيارة مفخخة بمحيط اللواء، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في حييّ الرشدية والجبيلة ، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي نقاط الإشتباك بعدة غارات.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، ن “التدخل العسكري الروسي في سوريا، يمد النظام السوري بالحياة”.

وأشار هاموند، في تصريحات صحفية خلال زيارته مخيم للاجئين السوريين في ولاية أضنة التركية، “إن التدخل الروسي في سوريا يمد نظام الأسد بالحياة، وأفضل شيء يمكننا فعله هو أن نجمع معلومات حول الهجمات الروسية ضد المدنيين، و نبثها في وسائل الإعلام العالمية”

وأضاف هاموند، أن بلاده “طالبت بعدم قصف المناطق التي يعيش فيها المدنيين، والتخلي عن حصار المدن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق”, مشيرا الى ان “الروس يقولون إنهم يدعمون طلبنا، وبالتأكيد مايفعلونه مختلف تماما”.

وفي خبرنا الأخير.. طالبت الأمم المتحدة ،أمس الجمعة، بالوقف “الفوري” لحصار المدن من قبل جميع الأطراف، معتبرةً أنه “تكتيك وحشي”، وذلك على خلفية حصار مضايا بريف دمشق الذي تسبب بوفاة أشخاص “جوعاً”, وذلك خلال ثاني جلسة لمجلس الأمن, هذا الأسبوع, لبحث حصار المدن في سوريا.

وشددت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة في جلسة طارئة لمجلس الأمن على أنه “لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول، لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة اليها”، مؤكدة أنه “انتهاك خطر للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فوراً”.

وبدوره, قال مندوب فرنسا “فرنسوا ديلاتر” لدى مجلس الأمن أنه لا يمكن بدء عملية سياسية في سورية بدون تحسن الوضع لانساني, مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الضغط من قبل مجلس الأمن لإيصال المساعدات للمحاصرين في سوريا، وأضاف “ديلاتر” أن حصار المدن في سوريا “جريمة حرب”.

زر الذهاب إلى الأعلى