الجيش الوطني يصد محاولة تسلل للوحدات الكردية شمالي حلب
تأتي محاولة التسلل الجديدة بعد هدوء شهدته جبهات ريف حلب الشمالي لعدة أسابيع
صّد الجيش الوطني السوري، الليلة الماضية، محاولة تسلل جديدة لقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، بعد هدوء لمدة عدة أسابيع شهدته الجبهات ونقاط التماس في المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، إن الوحدات الكردية حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني السوري في جبهة باصلحايا، حيث اشتبك الأخير مع المتسللين لعدة ساعات وأجبر المهاجمين على التراجع، دون وقوع أي إصابات بشرية.
وأضافت مراسلتنا، أن الجيش الوطني أعطب مدفعاً للوحدات الكردية على الجبهة ذاتها إثر استهدافه بالأسلحة الثقيلة.
وأشارت إلى أن مدفعية الجيش التركي ردت على الوحدات الكردية وقصفت عدة مواقع لها في “صوغناكه” و”حرش صوغناكه” و”قنيطرة” ومحيط “بينه – أبين” ومحيط “أوقبية -عقيبة” على المحور ذاته، مؤكدة أن خارطة السيطرة لم تتغير.
وتأتي محاولة أمس بعد هدوء شهدته جبهات ريف حلب الشمالي ونقاط التماس مع الوحدات الكردية منذ عدة أسابيع، حيث لا تزال الوحدات الكردية تحتفظ بسيطرتها على عدة قرى وبلدات في الريف ذاته.
الوحدات الكردية تحاول بشكل مستمر زعزعت الأمن والاستقرار في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون في ريفي حلب الشمالي والشرقي عن طريق عمليات القصف أو التسلل، إضافة إلى إرسال سيارات مفخخة وزرع عبوات ناسفة.
وفي 24 أيار الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية علـى جبهة كفر كلبين جنوب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، دون تغير في خارطة السيطرة العسكرية.
وقبلها بأيام قتل 5 عناصر من الجيش الوطني وأصيب آخرون، كما جرح عدد من عناصر الوحدات الكردية بمحاولة تسلل للأخيرة على محور باصوفان شمالي حلب.
ويسيطر الجيش الوطني على مساحات واسعة من ريف حلب الشمالي بعد معارك خاضها بدعم من الجيش التركي ضد تنظيمي داعش والوحدات الكردية خلال فترات سابقة.