الجيش الوطني والشرطة يرفعان جاهزيتهما شمالي حلب قبيل عيد الأضحى
بهدف حماية المدنيين وحفاظاً على الأمن العام
رفع الجيش الوطني والشرطة العسكرية، اليوم الثلاثاء، من جاهزيتهما بنشر حواجز وعناصر في مدينة اعزاز شمالي حلب، بهدف حماية المدنيين والحفاظ على الأمن العام وذلك قبيل عيد الأضحى.
مراسل راديو الكل في ريف حلب قال، إن هناك انتشار كبير لدوريات مشتركة لعناصر الشرطة العسكرية والجيش الوطني على مداخل ومخارج مناطق “درع الفرات” و “غصن الزيتون” بريف حلب.
وأضاف مراسلنا، أن الدوريات تقوم بعمليات تفتيش دقيق ومنظم لجميع السيارات بالإضافة إلى تسيير دوريات في الأسواق العامة بالمدن بهدف منع حدوث أي تفجيرات.
وتابع أن هذا الانتشار والتدقيق الأمني يأتي بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى والازدحام الكبير التي تشهده الأسواق والشوارع خاصة بعد فتح المعابر مع تركيا ودخول السوريين إلى مناطقهم لقضاء إجازة العيد.
وفي كل عام وقبل الأعياد تستنفر القوى الأمنية والشرطة والجيش الوطني في مناطق ريف حلب بالكامل لحماية المدنيين.
وتشهد مناطق ريف حلب بشكل مستمر حوادث تفجير واغتيالات تطال عسكريين ومدنيين ويتهم الجيش الوطني الوحدات الكردية وخلايا لداعش بتنفيذ هذه الأعمال.
ويطالب الأهالي باستمرار الجهات المعنية بتشديد قبضتها الأمنية وخصوصاً قبيل الأعياد حيث يتخوف الأهالي من حدوث أي أعمال إرهابية تعكر صفوهم.
وتشهد الأسواق التجارية ومحلات بيع الألبسة والحلويات في مناطق شمالي حلب حركة كبيرة في البيع والشراء بالتزامن مع قدوم عيد الأضحى حيث تعمل القوى الأمنية على تسهيل كافة أمور الأهالي وحمايتهم.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).