قتلى من النظام بانفجار في بادية السخنة شرقي حمص
النظام يدفع بتعزيزات وحشود عسكرية كبيرة بشكل مستمر إلى البادية السورية لمحاربة خلايا داعش.
سقط قتلى من عناصر قوات النظام، بانفجار عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، برتل عسكري شرقي حمص، حسبما نقل موقع أخبار “نهر ميديا” المحلي.
وأوضح الموقع، أن عناصر من تنظيم داعش فجروا عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل عدة عناصر من قوات النظام ضمن رتل عسكري في بادية بلدة السخنة شرقي حمص.
وأشار الموقع نفسه، إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام، دون ذكر أي معلومات أخرى عن هذا الهجوم.
إذاعة شام إف إم الموالية للنظام بدورها أفادت، بأن عناصر من جيش النظام تصدت لهجوم نفذه خلايا تابعة لتنظيم داعش على أحد مواقعها في بادية الرصافة غربي الرقة.
وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة درات بين الطرفين وأسفرت حسب زعمها عن مقتل وإصابة 20 مسلحاً مقابل مقتل 3 عناصر من النظام وإصابة 5 آخرين.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم يعلن تنظيم داعش عن عملية استهداف عناصر النظام في البادية السورية والتي تشهد حوادث مماثلة بين الفينة والأخرى ويتبنى التنظيم بعضها والبعض الآخر يقيد ضد مجهول.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التمشيط التي بدأها النظام وميليشياته بمساندة الطيران الحربي الروسي في مناطق بادية حماة وحمص والرقة، بحثاً عن خلايا يعتقد أنها تابعة للتنظيم تنتشر في البادية السورية.
ويشن تنظيم داعش هجمات متلاحقة بحق قوات النظام والميليشيات الإيرانية والروسية، حيث ينشط بشكل كبير في البادية السورية مستغلاً معرفته بتضاريس المنطقة.
ويدفع النظام بتعزيزات وحشود عسكرية كبيرة بشكل مستمر بهدف شن هجمات ضد خلايا داعش في “البادية” كان آخرها في 4 تموز الحالي.
ومنذ مطلع العام الحالي نفذ النظام وروسيا مستخدمين الطيران الحربي حملات عدة ضد داعش، دون الحديث عن التوصل إلى أي نتائج.