نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الجمعة 15-01-2016
قضى ثمانية مدنيين وأصيب عشرات آخرون بجراح إثر استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية بلدة دير العصافير في غوطة دمشق الشرقية، في حين قصفت قوات النظام مدينة دوما بتسعة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، فيما طال استهداف بالقذائف المدفعية مدينتي حمورية وزملكا، ما خلّف مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أدى لمقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع اندلاع معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية للمدينة، ُقِتلَ خلالها أربعة عناصر من صفوف النظام، وعلى صعيد آخر فجرت قوات النظام ومليشيات حزب الله مبنى في حي “العضيمة” على أطراف مدينة الزبداني.
وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار عربة شيلكا تابعة لقوات النظام على جبهة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي، كما استهدف الثوار بعدة قذائف مدفعية تجمعات قوات النظام في جبهة الحاكورة بمنطقة سهل الغاب، في حين قصف الطيران الروسي عن طريق الخطأ أحد الحواجز التابعة لقوات النظام قرب مفرق لحايا بالريف الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر، في حين طالت الغارات الروسية بلدة حر بنفسه وقرية طلف بالريف الجنوبي.
شمالاً إلى حلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهدف الطيران الحربي الروسي بأربعة صواريخ بلدة ماير في ريف حلب الشمالي، كما طالت الغارات الروسية حي السكري جنوب حلب ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، في حين قصفت قوات النطام المتمركزة في كتيبة حندرات بلدة حيان بالمدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً في درعا، استهدف الجيش السوري الحر تجمعات قوات النظام في كتيبة النيران واللواء “82” المتاخمين لمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا بقذائف الهاون والصواريخ، وحقق إصابات مباشرة في صفوفها، في حين تعرضت الشيخ مسكين لقصفٍ بالغارات الروسية وبالمدفعية الثقيلة، كما طال القصف الروسي حي طريق السد في درعا المحطة، ما خلف إصابة عدد من المدنيين.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في الريف الشمالي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل أطراف جبل الاربعين قرب مدينة أريحا في الريف الجنوبي دون ورود أنباء عن إصابات.
وإلى الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة سلمى بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي محاور الإشتباك بعشرات الغارات، في حين قصفت قوات النظام من مرصد “45” قرى جبل التركمان بالقذائف المدفعية ولم ترد معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة حي الجبيلة داخل المدينة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وفي سياق منفصل، أفاد ناشطون بقيام طائرة تابعة للنظام بإلقاء ثلاث شحنات كبيرة عن طريق مظلات بالقرب من صوامع الحبوب والسكن الجامعي على طريق “ديرالزور – دمشق” وبالقرب من الصالة الرياضية في حي القصور، حيث توجهت قوات النظام مباشرة لأماكن سقوط هذه الشحنات لأستلامها، دون معرفة محتواها حتى اللحظة، في حين قام تنظيم داعش بإستهداف الشحنات دون التمكن من اصابتها.
وعلى صعيد آخر.. دخلت مساء أمس 28 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية باشراف منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق الغربي.
وكان المجلس المحلي في بلدية مضايا وبقين، أكد أن شاحنات المساعدات الأممية التي دخلت مضايا، وجميع السيارات التي دخلت حتى الآن تحتوي على الملابس الشتوية والقرطاسية ويتبعها دخول سيارات الطحين.
وكان مراسل راديو الكل في إدلب أفاد مساء أمس عن دخول ثلاث شاحنات محملة بالطحين إلى بلدة الفوعا بريف إدلب الشمالي، مقابل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من الاتفاقية بين جيش الفتح والنظام.
وفي موازاة ذلك، قضى شاب “15” عاماً يوم أمس نتيجة الجوع الشديد في بلدة مضايا بعد تدهور حالته الصحية وسط غياب الرعاية الطبية اللازمة، وفقاً لمصدر محلي في البلدة.
وفي خبرنا الأخير.. دخل قرار منح تصاريح عمل للأجانب الخاضعين لـ”الحماية المؤقتة” في تركيا، حيز التنفيذ مع نشره في الجريدة الرسمية، اليوم الجمعة، حيث من المنتظر أن يستفيد من القرار عدد كبير من السوريين المقيمين على الأراضي التركية، وبحسب القرار، لن يستطيع الأجانب الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، العمل دون الحصول على تصريح رسمي من وزارة العمل، ويمكن للمؤسسات أو الشركات التركية طلب تصاريح عمل للأجانب لديها شريطة عدم تجاوز عددهم 10% من مجموع العاملين الأتراك، ويتوجب على أرباب العمل التقدم بطلب تصاريح للأجانب العاملين لديهم على أن يكون قد مر على شمولهم بقانون “الحماية المؤقتة” ستة أشهر، من جهة أخرى سيعفى الأجانب العاملين في الأعمال الزراعية الموسمية وتربية الحيوانات من الحصول على إذن عمل، شرط مراجعتهم لسلطات الولاية المعنية للحصول على الإعفاء، ليتم لاحقا إخطار وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ولا يشمل القرار، المهن التي تنص القوانين التركية على مزاولتها من قبل المواطنين الأتراك فقط، كما أن القرار يضع شرط الحصول على رخصة أولية من وزارة الصحة للعاملين في مجال الصحة، ورخصة أولية من وزراة التربية أو التعليم العالي، للعاملين في مجال التعليم، ووفق القرار، تمتلك وزارة الداخلية صلاحية تجميد منح تصاريح العمل في ولايات تحددها، لأسباب تتعلق بالأمن العام، أو الصحة العامة، وفي هذه الحال لن يسمح بتمديد التصاريح في تلك الولايات، مع السماح لحامليها بمزاولة عملهم حتى انتهاء صلاحية التصريح، وينص القرار على أن الراتب الشهري للأجنبي الخاضع للحماية المؤقتة لن يقل عن الحد الأدنى للأجور في تركيا بملبغ قدره 1300 ليرة تركية أي ما يعادل 420 دولار.