نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الجمعة 15-01-2016
قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام صباح اليوم مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية عبر تسعة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، فيما طال استهداف بالقذائف المدفعية أحد المساجد في بلدة دير العصافير، ما خلّف مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، كما قُتِلَ ثلاثة مدنيين إثر قصف مدفعي تعرضت له بلدة حمورية، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أدى لمقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع اندلاع معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية للمدينة، ُقِتلَ خلالها أربعة عناصر من صفوف النظام.
شمالاً إلى حلب، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهدف الطيران الحربي الروسي بأربعة صواريخ بلدة ماير في ريف حلب الشمالي، كما طالت الغارات الروسية حي السكري جنوب حلب ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، في حين قصفت قوات النطام المتمركزة في كتيبة حندرات بلدة حيان بالمدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي حمص وسط البلاد، استهدف الطيران الروسي مدينتي تدمر والقريتين في ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في الريف الشمالي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح.
في سياق منفصل.. دخلت مساء أمس 28 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية باشراف منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق الغربي.
وكان المجلس المحلي في بلدية مضايا وبقين، أكد أن شاحنات المساعدات الأممية التي دخلت مضايا، وجميع السيارات التي دخلت حتى الآن تحتوي على الملابس الشتوية والقرطاسية ويتبعها دخول سيارات الطحين.
وكان مراسل راديو الكل في إدلب أفاد مساء أمس عن دخول ثلاث شاحنات محملة بالطحين إلى بلدة الفوعا بريف إدلب الشمالي، مقابل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من الاتفاقية بين جيش الفتح والنظام.
وفي موازاة ذلك، قضى شاب “15” عاماً يوم أمس نتيجة الجوع الشديد في بلدة مضايا بعد تدهور حالته الصحية وسط غياب الرعاية الطبية اللازمة، وفقاً لمصدر محلي في البلدة.
ميدانياً.. استهدف الثوار بعدة قذائف مدفعية تجمعات قوات النظام في جبهة الحاكورة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماه الغربي، في حين قصف الطيران الروسي عن طريق الخطأ أحد الحواجز التابعة لقوات النظام قرب مفرق لحايا بالريف الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر، في حين طالت الغارات الروسية بلدة حر بنفسه وقرية طلف بالريف الجنوبي.
جنوباً في درعا، استهدف الجيش السوري الحر تجمعات قوات النظام في كتيبة النيران واللواء “82” المتاخمين لمدينة الشيخ مسكين بقذائف الهاون والصواريخ، وحقق إصابات مباشرة في صفوفها، في حين تعرضت الشيخ مسكين لقصفٍ بالغارات الروسية وبالمدفعية الثقيلة، كما طال قصف الطيران الروسي حي طريق السد في درعا المحطة، ما خلف إصابة عدد من المدنيين.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب بالصواريخ الفراغية، كما طال قصف مماثل بلدة الرامي بجبل الزاوية دون ورود أنباء عن اصابات.
وإلى الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة سلمى بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي محاور الإشتباك بعشرات الغارات، في حين قصفت قوات النظام من مرصد “45” قرى جبل التركمان بالقذائف المدفعية ولم ترد معلومات عن إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة حي الجبيلة داخل المدينة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وفي سياق منفصل، أفاد ناشطون بقيام طائرة تابعة للنظام بإلقاء ثلاث شحنات كبيرة عن طريق مظلات بالقرب من صوامع الحبوب والسكن الجامعي على طريق “ديرالزور -دمشق” وبالقرب من الصالة الرياضية في حي القصور، حيث توجهت قوات النظام مباشرة لأماكن سقوط هذه الشحنات لأستلامها، دون معرفة محتواها حتى اللحظة، في حين قام تنظيم داعش بإستهداف الشحنات دون التمكن من اصابتها.
سياسياً.. طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ،رياض حجاب، بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا، سواء المنضوون في تنظيم داعش وفي التشكيلات الطائفية ومجموعات المرتزقة من شتى الجنسيات، ودعا “حجاب” لاستحداث آلية إشراف دولية تضمن الالتزام بوقف القتال وإخراج المقاتلين الأجانب، مطالباً بإطلاق مبادرة دولية لتوحيد الجهود في محاربة تنظيم داعش، وعدم الوقوع في ما سماه “فخ استنزاف الدبلوماسية الدولية وإضاعة الوقت باشتراط قائمة إرهاب موحدة بين دول تملك تعريفات مختلفة للإرهاب”، وعبر المنسق العام للهيئة عن تأييده لعملية سياسية تفضي إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات التنفيذية، طبقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن، وأكد ضرورة الالتزام بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتوصيل المساعدات، والإفراج عن المعتقلين، ووقف استهداف المدنيين.
وفي خبرنا الأخير..قال وزير الخارجية السعودي ،عادل الجبير، إنه يأمل في انطلاق المحادثات بين النظام والمعارضة السورية في موعدها المقرر بعد عشرة أيام، وشدد الجبير، في حديث لبي بي سي، على أن المواجهة السعودية مع إيران لن تؤثر على المحادثات السورية، لأن طاولة التفاوض ستكون بحضور ممثلين عن الأطراف السورية فقط، متهماً إيران بأنها تتصرف بطريقة مدمرة وبأسلوب يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة،على حد وصفه، وأضاف الجبير قائلاً “نحن ملتزمون بالعملية الانتقالية في سوريا، وملتزمون بما يسمى الآن عملية جنيف، ومبادئ جنيف والمبادئ المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على الرغم من الخلافات بيننا وإيران”.