مجلس الأمن يمدد آلية إدخال المساعدات عبر باب الهوى حتى تموز 2022
سفيرة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن اتخذ قرارا بإنقاذ الأرواح.
مدد مجلس الأمن الدولي آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا عاماً كاملاً حتى تموز 2022، قبل يوم من انتهاء الآلية الحالية.
ووفقاً لوكالة الأناضول صوت أعضاء المجلس، اليوم الجمعة 9 تموز، بالإجماع (15 دولة) على مشروع القرار المشترك الذي توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة والنرويج وأيرلندا.
وأكد ممثلو الدول الأعضاء، “أهمية صدور القرار من أجل تلبية الحاجات الملحة للشعب السوري وتخفيف معاناتهم على نحو يحفظ كرامتهم”.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن مجلس الأمن اتخذ قرارا بإنقاذ الأرواح، مضيفةً أن القرار من شأنه حفظ أرواح الكثير من السوريين.
من جانبه قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: ممتنون لزملائنا الأميركيين للتوصل إلى الاتفاق، مضيفاً “لأول مرة تتفق روسيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قرار من شأنه خدمة سوريا والمنطقة”.
وأشار نيبينزيا إلى إن الاتفاق جاء نتيجةً للقاء القمة الذي جرى بين الرئيسين بايدن وبوتين.
ويأتي هذا الاتفاق بعد خلاف روسيا والدول الغربية على تمديد هذه الآلية حيث أصرت الأولى على إيقافها بحجة “انتهاك السيادة السورية.
وقدمت روسيا أمس مشروع قرار يقضي بتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر، كطرح مضاد لما قدمته النرويج وإيرلندا والذي يقضي بالتمديد لسنة.
وبحسب الأناضول عقد مجلس الأمن مشاورات مغلقة صباح الجمعة، حيث تمكن ممثلو الدول الأعضاء من التوصل إلى قرار مشترك بتمديد الآلية لمدة عام كامل ينتهي في 10 تموز 2022.
وفي تموز 2014، اتخذ “مجلس الأمن الدولي” قراراً يُتيح عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أربع نقاط حدودية (باب السلامة وباب الهوى مع تركيا، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن).
ومطلع العام الماضي قلص مجلس الأمن عدد هذه المعابر لتقتصر على معبر باب الهوى بضغوط من روسيا والصين.