التسويق الإلكتروني مصدر دخل جديد للمرأة في إدلب

تسعى الكثير من النساء في محافظة إدلب لتحسين أوضاعهن المعيشية من خلال مشاريع صغيرة في ظل ندرة فرص العمل، إذ بات التسويق الإلكتروني مصدر دخل يؤمن لهن بعض احتياجاتهن.

ويتعاقدن النساء مع إحدى الشركات سواء كانت ألبسة أو منتجات غذائية ومستلزمات منزلية ويسوقن لهذه المنتجات عن طريق الإنترنت مقابل أرباح بسيطة على كل قطعة تباع عن طريقهن.

علا إحدى النساء في المدينة تقول لراديو الكل، إن صعوبة تقبل المجتمع لفكرة التسويق الإلكتروني من أكثر الصعوبات التي واجهتها خلال عملها، مشيرة إلى أن هذا النوع من العمل يؤمن لها دخلا ماديا من المنزل.

بنان جقمور طالبة جامعية في المدينة فضلت العمل في مجال تسويق المنتجات الغذائية والألبسة من خلال برامج التواصل الاجتماعي عن العمل في مجال التدريس بإحدى المدارس الخاصة، منوهة بأن العمل في التسويق يؤمن لها مردودا ماديا جيدا ولا يحتاج لمجهود كبير بحسب ما أكدت لراديو الكل.

شيماء إحدى النازحات في مدينة بنش تبين لراديو الكل، أنها تعمل في تسويق الألبسة والمنتجات الطبيعية التجميلية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن تأخر وصول المنتجات من مكان تسويقها من أهم عوائق العمل، لافتة إلى أنه يعتبر مصدر دخل للبعض ومساعد لمن لديه مردود آخر.

سوسن السعيد إحدى المشرفات على مركز الصيانة والتسويق الإلكتروني في مدينة إدلب توضح لراديو الكل، أن التمكين الاقتصادي للنساء أصبح ضروري وذلك بعد حاجة النساء الفاقدات للمعيل لتأمين دخل مادي لأسرهن بالإضافة إلى سوء الوضع المعيشي لأغلب الأهالي.

وتشير السعيد إلى أن التسويق الإلكتروني يعد اليوم من أحد مصادر الدخل الهامة ومع مرور الوقت سيكون هناك مجالات ومساهمة لتطوير العمل بشكل أكبر.

وتحاول النساء في محافظة إدلب الحصول على فرص عمل بوسائل شتى وذلك بعد المسؤولية الكبيرة التي وقعت على عاتقها خلال رحلة نزوحها ماجعلها تنخرط في مجالات عدة لم تعمل بها من قبل بهدف إعالة أسرتها.

وأثبتت المرأة السورية في مراحل الثورة المتلاحقة على مدى عشرة أعوام، دورها في عدة مجالات على الرغم من المشاكل والصعوبات المتعددة التي تعرضت لها.

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد