نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 15-01-2016
دخلت مساء أمس 28 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية باشراف منظمتي الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، إلى بلدة مضايا التي تحاصرها قوات النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق الغربي.
وكان المجلس المحلي في بلدية مضايا وبقين، أكد أن شاحنات المساعدات الأممية التي دخلت مضايا، وجميع السيارات التي دخلت حتى الآن تحتوي على الملابس الشتوية والقرطاسية ويتبعها دخول سيارات الطحين.
وكان مراسل راديو الكل في إدلب أفاد مساء أمس عن دخول ثلاث شاحنات محملة بالطحين إلى بلدة الفوعا بريف إدلب الشمالي، مقابل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من الاتفاقية بين جيش الفتح والنظام.
وفي موازاة ذلك، قضى شاب “15” عاماً يوم أمس نتيجة الجوع الشديد في بلدة مضايا بعد تدهور حالته وسط غياب الرعاية الطبية الخاصة، وفقاً لمصدر محلي في البلدة.
ميدانياً.. قصفت قوات النظام صباح اليوم بصاروخين محملين بالقنابل العنقودية مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح، في حين دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام السيطرة على المنطقة الفاصلة بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، وسط قصف عنيفة بالمدفعية الثقيلة مصدره قوات النظام في جبال الفرقة الرابعة، وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بإجراء جيش الإسلام وجيش تحرير الشام عملية تبادل كافة الأسرى بين الطرفين الذين تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.
وفي حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة في ريف حمص الشمالي دون ورود أنباء عن إصابات، في حين تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط مدينة القريتين ومنطقة الدوة بريف حمص الشرقي.
وفي حماه، استهدف الطيران الروسي بعدة غارات بلدة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي، بالمقابل قام الثوار بنصب كمين محكم بقوات النظام في محيط قرية معان مساء أمس، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر، في حين تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية الفرديس بعد معارك عنيفة مع الثوار في المنطقة.
وإلى الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة سلمى بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع استهداف الطيران الروسي محاور الإشتباك بعدة غارات، في حين قصفت قوات النظام من مرصد “45” قرى جبل التركمان بالقذائف المدفعية ولم ترد معلومات عن إصابات.
شمالاً في حلب، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة والوحدات الكردية المدعومة بفصيل “جيش الثوار” من جهة ثانية على محوري العلقمية وكشتعار بريف حلب الشمالي، في محاولة من الوحدات التقدم والسيطرة على اتستراد “حلب – غازي عينتاب”، وعلى صعيد آخر سيطرت قوات النظام على قرى الملتفة والعبوية والعاجوزية بعد معارك مع تنظيم داعش بالريف الشرقي.
وفي إدلب، شن الطيران الحربي الروسي غارة على مدينة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي واقتصرت الاضرار على المادية.
وفي سياق منفصل دخلت ثلاث سيارات مساء أمس محملة بالطحين الى بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الشمالي مقابل إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا ضمن المرحلة الثانية من الاتفاقية بين جيش الفتح والنظام.
جنوباً في درعا، تجددت المعارك العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على معظم جبهات مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الغربي، ترافق ذلك مع استهداف قوات النظام للمدينة براجمات الصواريخ.
وفي القنيطرة المجاورة، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدتي الصمدانية الغربية ورسم الرواضي في الريف الأوسط.
سياسياً.. طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ،رياض حجاب، بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا، سواء المنضوون في تنظيم داعش وفي التشكيلات الطائفية ومجموعات المرتزقة من شتى الجنسيات، ودعا “حجاب” لاستحداث آلية إشراف دولية تضمن الالتزام بوقف القتال وإخراج المقاتلين الأجانب، مطالباً بإطلاق مبادرة دولية لتوحيد الجهود في محاربة تنظيم داعش، وعدم الوقوع في ما سماه “فخ استنزاف الدبلوماسية الدولية وإضاعة الوقت باشتراط قائمة إرهاب موحدة بين دول تملك تعريفات مختلفة للإرهاب”، وعبر المنسق العام للهيئة عن تأييده لعملية سياسية تفضي إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات التنفيذية، طبقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن، وأكد ضرورة الالتزام بفك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، وتوصيل المساعدات، والإفراج عن المعتقلين، ووقف استهداف المدنيين.
وفي خبرنا الأخير.. أشار وزير الخارجية التركي ،مولود جاويش أوغلو، إلى ضرورة البدء بالمحادثات السياسية لحل الأزمة السورية بأقرب وقت ممكن، مبيناً أن “المعارضة باتت جاهزة، فيما لم يحدد النظام وفده المفاوض حتى الآن”، جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره البريطاني “فيليب هاموند”، في العاصمة التركية أنقرة، حيث أعرب جاويش أوغلو عن أمله في أن تبدأ المفاوضات في كانون ثاني/يناير الجاري، وأن تخرج النتائج في غضون ستة أشهر، مشدداً أن “الحل السياسي هو وسيلة حل كافة المشاكل في سوريا، وعلى رأسها الإرهاب”، كما أكد “ضرورة مغادرة بشارالأسد”، و”أهمية تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات، في غضون 18 شهراً”.