مسؤول أممي يؤكد أهمية إبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً أمام المساعدات
جاء ذلك مع اقتراب انتهاء آلية إدخال المساعدات الحالية عبر باب الهوى في 10 تموز الحالي، وسط مخاوف من عرقلة روسيا تمديدها
أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، على أهمية الإبقاء على معبر باب الهوى مفتوحاً أمام المساعدات الإنسانية لشمال غربي سوريا.
وقال كاتس في حديثٍ لموقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي: إن “ما لا يقل عن 3 ملايين و400 ألف متضرر موجود في المنطقة، 90 بالمئة منهم باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية للاستمرار في حياتهم.
جاء ذلك مع اقتراب انتهاء آلية إدخال المساعدات الحالية عبر باب الهوى في 10 تموز الحالي، وسط مخاوف من عرقلة روسيا تمديدها.
وتستمر التحذيرات الدولية المنذرة بكوارث إنسانية على شمال غربي سوريا في حال عدم تمديد الآلية، فأول أمس حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من “تأثير مدمر” على مليون و700 ألف طفل.
وأمس شكلت منظمات إنسانية عاملة في شمال غربي سوريا سلسلة بشرية في شمالي إدلب بهدف لفت نظر العالم إلى أهمية باب الهوى والمساعدات الداخلة عبره.
وقبل يومين، قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير الفرنسي، نيكولا دي ريفيير، إن “إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بإشراف نظام الأسد غير ممكن على الأرض ولن يكون كافياً على الإطلاق”، مؤكداً مواصلة التشاور حول تمديد الآلية.
وقبل ذلك قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا “في نهاية المطاف سيتم إغلاق معبر باب الهوى، وعلينا أن نفعل شيئا قبل حلول 10 تموز”.
ويناقش مجلس الأمن مشروع قرار طرحته النرويج وإيرلندا ينص على تمديد عمل معبر “باب الهوى”، إضافة إلى إعادة فتح ممر “اليعربية” بين سوريا والعراق، الذي أغلق في وجه المساعدات الإنسانية في كانون الثاني 2020.
ويتضمن مشروع القرار النرويجي الإيرلندي منح التفويض الأممي لإيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، لمدة عام بدلاً من مدة ستة أشهر، التي أصرت عليها روسيا، كما ينض على أن “الوضع الإنساني المدمَّر في سوريا لا يزال يشكل خطراً على سلام المنطقة وأمنها”.
وفي تموز 2014، اتخذ “مجلس الأمن الدولي” قراراً يُتيح عبور المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أربع نقاط حدودية (باب السلامة وباب الهوى مع تركيا، واليعربية مع العراق، والرمثا مع الأردن).
ومطلع العام الماضي قلص مجلس الأمن عدد هذه المعابر لتقتصر على معبر باب الهوى بضغوط من روسيا والصين.