تقرير: 37 قتيلاً واستهداف 8 منشآت حيوية بـ 3 أسابيع من التصعيد على الشمال السوري
فرق الدفاع المدني تعاني صعوبة كبيرة في الوصول إلى مناطق القصف بسبب استهدافها بشكل مباشر
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، خرق قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا 308 مرات منذ مطلع حزيران الحالي، بالتزامن مع سقوط 7 قتلى اليوم في جبل الزاوية.
وأضاف الفريق، في تقريرٍ أصدره، اليوم الإثنين 21 حزيران، أن تلك الخروقات تسببت بمقتل 37 مدنياً، بينهم 5 أطفال، و6 نساء، وكوادر إنسانية، وإصابة أكثر من 52 مدنياً بينهم 9 أطفال و6 نساء.
ولفت الفريق، إلى أن 8 منشآت حيوية في شمال غربي سوريا تعرضت للقصف بالفترة ذاتها، من بينها مركز للدفاع المدني السوري في ريف حماة الغربي.
وطالب كافة الفعاليات الدولية بلعمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار، وإيقاف استهداف البنى التحتية في المنطقة، والتوقف عن استهداف المدنيين بغية إرغامهم على النزوح من المنطقة.
وأكد على عدم قدرة المنطقة على تحمل أي موجة نزوح جديدة وخاصةً في مناطق المخيمات التي تشهد اكتظاظاً سكانياً كبيراً.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، إن قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب تشهد للأسبوع الثالث حملة تصعيد عسكري، راح ضحيتها حتى أمس 24 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 52 آخرون بينهم أطفال ونساء.
وأضاف أن فرقه تعاني صعوبة كبيرة في الوصول إلى مناطق القصف بعد استهداف الفريق بشكل مباشر أثناء الاستجابة، ورصده بطيران الاستطلاع.
واليوم قُتل 7 أشخاص بينهم امرأتان في حصيلةٍ أولية وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي مركز للنظام على منازل المدنيين ومخفر للشرطة في جبل الزاوية.
وينذر القصف المستمر بحدوث موجة نزوح كبيرة نحو الحدود السورية -التركية وإلى المخيمات في شمالي إدلب، ما يزيد من تعقيدات الوضع الإنساني المتدهور، مع تهديد روسيا بإيقاف تدفق المساعدات الأممية التي تعتبر الشريان الحيوي الوحيد.
وقبل أيام حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من جر شمال غربي سوريا إلى الفوضى مجدداً مع تكثيف نظام الأسد وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هجماتهما تجاه إدلب.