مزارعون في إدلب يدخلون نبتة إكليل الجبل في زراعتهم الموسمية
مهندس زراعي في إدلب يرجع سبب الإقبال على زراعة النباتات الطبية إلى المردود العالي الذي توفره
في خطوة هي الأولى من نوعها، تدخل نبتة إكليل الجبل الطبية في الزراعة بمحافظة إدلب بكميات كبيرة، لما لها من فوائد صحية وأرباح مادية تعود على المزارع والأهالي، وذلك لسهولة زراعتها وقلة تكلفتها.
ويعمل الكثير منهم على قطفها وتجفيفها وبيعها في أسواق العطارة أو في الصيدليات نظراً لاستخداماتها المتعددة في العقاقير الطبية وغيرها.
أحمد عثمان مزارع في ريف جسر الشغور غربي إدلب يقول لراديو الكل، إنه زرع نبتة إكليل الجبل للاستفادة منها نظراً للمناخ المناسب الذي يلائمها في المنطقة ومقاومتها للكثير من الأمراض التي تصيب بعض المزروعات، منوهاً بأنها تؤمن دخلاً مادياً جيداً، حيث يتراوح سعر الكيلو الواحد ما بين 6 و8 ليرات تركية.
وسام محمد مزارع أيضاً في قرية قلب لوزة شمالي إدلب يبين لراديو الكل، أن موقع القرية في منطقة جبلية ما جعل نبتة إكليل الجبل مرغوبة للزراعة ضمن المنازل بسبب فوائدها الصحية المتعددة والمردود المادي.
محمد أسعد أحد المزارعين في مدينة سرمدا يؤكد لراديو الكل، أنه أدخل صنفي الميرمية وإكليل الجبل إلى زراعته هذا العام ولأول مرة معتمداً عليهما كمصدر رزق يؤمن دخلاً جيداً له، مشيراً إلى أن عملية التسويق تتم من خلال العطارين ومن ثم التصدير للخارج.
محمد مصطو أحد التجار في مدينة إدلب يوضح لراديو الكل، أن أوراق الغار وإكليل الجبل والميرمية من أهم النباتات العطرية والطبية التي يتم تصديرها لافتا إلى أنهم يواجهون صعوبة في الوصول إلى الأسواق العالمية إضافة إلى المنافسة بين التجار حيث تصل نسبة التصدير إحياناً إلى مئة طن شهرياً.
موسى البكر المهندس الزراعي في بلدة الشيخ يوسف غربي إدلب يرجع سبب إقبال الأهالي الكبير على زراعة النباتات الطبية إلى المردود المادي الجيد الذي يحصلونه منها، إضافة إلى الفوائد المتعددة من استخداماتها ومن أهمها الشفلح وإكليل الجبل.
وتعد نبتة إكليل الجبل من النباتات العطرية التي تشتهر بفوائدها الكثيرة كما أنها موجودة ضمن أغلب المنازل كنبات للزينة ذو رائحة عطرة.
ويعتمد سكان القرى الجبلية في إدلب وخاصة المزارعين منهم على الاستفادة من النباتات العطرية والبرية الموجودة ضمن أراضيهم كالزعتر البري والقريص والميرمية بهدف تأمين مصدر دخل في ظل ظروف معيشية سيئة.