إسرائيل تقصف نقطة للنظام بالقنيطرة لأول مرة بعد انتهاء حكم نتنياهو
هذا الاستهداف هو أول تحرك عسكري في شمالي إسرائيل منذ تولي رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه
قصف الجيش الإسرائيلي نقطة عسكرية لنظام الأسد في القنيطرة جنوبي سوريا، اليوم الخميس 17 حزيران، في أول استهدافٍ من نوعه بعد انتهاء مرحلة حكم بنيامين نتنياهو للحكومة الإسرائيلية التي استمرت لـ 12 عاماً، لصالح اليميني المتشدد نفتالي بينيت.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، قصفت دبابات إسرائيلية اليوم نقطة تابعة لنظام الأسد قرب الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن تدميرها.
وذكرت الصحيفة بحسب ما نقلت عنها صحيفة “القدس العربي” أن الجيش الإسرائيلي يشتبه في أنه جرى استخدام الموقع المدمر مؤخرا من جانب مقاتلي ميليشيا “حزب الله”.
ولم يصدر أي تعليق من نظام الأسد على هذا الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا التقرير، ونادراً ما يتناول النظام وإعلامه مثل هذه الأخبار.
وبحسب “يديعوت أحرنوت” “هذا الاستهداف هو أول تحرك عسكري في شمالي إسرائيل منذ تولي رئيس الوزراء نفتالي بينيت منصبه الأحد” بعد الإطاحة بنتنياهو الذي أكد في مناسباتٍ مختلفة مواصلة بلاده التصدي لإيران وميليشياتها في سوريا.
ودمر الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الحالي، نقطة مراقبة متقدمة لقوات نظام الأسد وسط هضبة الجولان السوري المحتل، بعد اقتحامها وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية.
واستهدف الطيران الإسرائيلي بالصواريخ من الأجواء اللبنانية، في 8 حزيران الحالي، مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران في وسط وجنوبي سوريا، في أول قصف من نوعه بعد إجراء نظام الأسد ما يسمى “انتخابات الرئاسة”.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات ضد مواقع النظام ومليشيا إيران، بعضها يعترف بها النظام والباقي تبقى طي الكتمان.
راديو الكل