5 وفيات ونحو 160 إصابة جديدة بكورونا في عموم سوريا
الوفيات الجديدة سُجلت في مناطق النظام وشمال شرقي سوريا
سجلت عموم المناطق السورية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 5 وفيات و158 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع الإجمالي إلى 69 ألف و554 إصابات، توفي منها 3,273.
وتوزعت الوفيات الجديدة، على 3 في مناطق شمال شرقي سوريا، وحالتين في مناطق سيطرة نظام الأسد، فيما لم تسجل مناطق شمال غربي البلاد ونبع السلام أي حالة وفاة جديدة.
أما الإصابات، فكان النصيب الأكبر منها لمناطق شمال غربي سوريا ونبع السلام بـ 99، فيما نالت مناطق ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” 34، ومناطق سيطرة النظام 25 إصابة.
ويحتل شمال غربي سوريا ونبع السلام المركز الأول بين المناطق السورية من حيث إجمالي عدد الإصابات بكورونا، تليها مناطق سيطرة النظام ثم شمال شرقي سوريا.
ولا تزال مناطق شمال سوريا ومنطقة نبع السلام تسجل أرقاماً كبيرة في عدد الإصابات اليومية على الرغم من التحذيرات التي تطلقها الجهات الصحية بين الحين والأخر.
وحول لقاح كورونا في الشمال السوري، قال مدير برنامج اللقاح في وحدة تنسيق الدعم الطبيب محمد السالم في اتصال مع راديو الكل، أول أمس السبت، إنه منذ بداية حملة التطعيم في إدلب وحلب تم استهداف الكوادر الصحية والعاملين في المجال الإنساني، ومؤخراً تم إضافة شريحة جديدة وهم المصابون بالأمراض المزمنة.
وأشار السالم إلى أنه تم تنفيذ نحو 20 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا من أصل 50 ألف منذ بدء الحملة مطلع أيار الماضي، متوقعاً وصول كمية جديدة غير محددة من اللقاح في نهاية حزيران الحالي إلى المنطقة.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه.
ويجد معظم الأهالي في مناطق المعارضة صعوبة كبيرة في اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.