أول قصف بعد “انتخابات الرئاسة”.. إسرائيل تستهدف وسط وجنوبي سوريا

شبكة إخبارية: "سقوط صاروخ أرض - جو من الدفاعات الجوية بمحيط مدينة معضمية الشام غربي دمشق".

استهدف الطيران الإسرائيلي بالصواريخ من الأجواء اللبنانية، الليلة الماضية، مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران في وسط وجنوبي سوريا، في أول قصف من نوعه بعد إجراء نظام الأسد ما يسمى “انتخابات الرئاسة”، والثاني عشر منذ بداية العام الحالي.

وقالت وكالة “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري، أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة و36 دقيقة من مساء اليوم (الأربعاء) قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي مستهدفاً بعض الأهداف في المنطقة الوسطى والجنوبية”.

وادعت الوكالة أن “الدفاعات الجوية أسقطت بعض الصواريخ، واقتصرت الأضرار على الماديات”.

بدورها، قالت إذاعة “شام إف إم” الموالية، إن الدفاعات الجوية تصدت لما أسمته “عدوان بالصواريخ جنوب وغرب حمص”.

من جهتها، قالت شبكة أخبار صوت العاصمة، إن غارتين استهدفتا محيط مطار دمشق الدولي، كما أُطلقت بشكل كثيف مضادات من جميع قطعات الدفاع الجوي بمحيط العاصمة.

وأضافت الشبكة، أن “صاروخ أرض – جو سقط من الدفاعات الجوية في محيط مدينة معضمية الشام غرب دمشق، دون تسجيل أضرار بشرية”.

ولم يوضح النظام طبيعة الأهداف المستهدفة، كما لم تعلق إسرائيل على القصف، حتى ساعة كتابة هذا التقرير.

من جانبه، قال العميد الركن المنشق عن النظام، أحمد رحال، في حسابه عبر تويتر إن “الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مستودعات سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني قرب قرية بسماقة في ريف مدينة طرطوس”.

وأضاف في تغريدة أخرى أن “القصف استهدف مطار المزة العسكري وصواريخ تطلق من اللاذقية وطرطوس وأرياف حماة”، وأضاف “يبدو أن الهدنة التي طلبها الروس من إسرائيل بسبب مسرحية الانتخابات انتهت”.

كما تساءل في تغريدة ثالثة حول طبيعة الأسلحة المستخدمة في التصدي لقصف أمس من اللاذقية بالقول “هل استخدمت روسيا منظومات دفاعها الجوي باعتراض الصواريخ الإسرائيلية بهجوم الأمس ونسبت التصدي للنظام؟؟” وأضاف “معلوماتنا أن نظام أسد لا يملك بطاريات إس-200 أو أي منظومات د/ج متطورة في الساحل السوري وفي اللاذقية بالتحديد”.

وهذه أول ضربة صاروخية إسرائيلية من هذا النوع بعد إجراء النظام ما يسمى “انتخابات الرئاسة” في 26 أيار الماضي.

وكان آخر قصف إسرائيلي في 5 آيار الماضي، حيث قال إعلام النظام حينها إن “مدنياً قُتل وجرح 6 آخرون بينهم طفلة ووالدتها، جراء قصفٍ صاروخي إسرائيلي على مناطق عدة في محافظتي اللاذقية وحماة”.

ودمر الجيش الإسرائيلي مطلع الشهر الحالي، نقطة مراقبة متقدمة لقوات نظام الأسد وسط هضبة الجولان السوري المحتل، بعد اقتحامها وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية.

وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات ضد مواقع النظام ومليشيا إيران، بعضها يعترف بها النظام والباقي تبقى طي الكتمان.

ومنذ مطلع العام الحالي وحده، شنت إسرائيل نحو 12 هجوماً ضد مواقع النظام الذي اكتفى بكتابة رسائل الاحتجاج إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى