نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 13-01 -2016

قضى خمسون مدنياً جراء غارات الطيران الروسي التي طالت أحياء في مدينة حلب ومناطق بريفها  بالأمس، ومن بين المناطق التي استهدفها القصف بالأمس مسجد “هارون” في  حي قاضي عسكرأثناء تأدية المصلين صلاة العصر، ما أدى إلى وقوع عشرة ضحايا.

من جهة أخرى، استهدف تنظيم داعش مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بعدة قذائف، ليلة أمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، في حين  دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش الحر والوحدات الكردية مدعومة بفصيل “جيش الثوار” على محور قرية المالكية بريف حلب الشمالي ، دون حصول تقدم لأي طرف على حساب الآخر.  

وإلى إدلب المجاورة، وصلت حصيلة ضحايا غارات الطيران الروسي على مناطق بريفها بالأمس إلى ستة وخمسون مدنياً، بينهم أطفال ونساء، بعد شنه غارات متزامنة على مدن وبلدات سرمدا و معرة النعمان وسراقب، وتأتي هذه المجازر الجديدة ذلك بعد ثلاثة أيام على المجزرة  المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي في مدينة معرة النعمان و راح ضحيتها 96 مدنياً.

وفي حماة ، وسط البلاد، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة حربنفسه بريف حماة الجنوبي بالمدفعية مساء أمس، وشهدت البلدة حركة نزوح كبيرة للمدنيين عنها جراء هذا القصف، من جهة أخرى ، تمكن الثوار من تدمير عربة “بي ام بي” في قرية  خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي إثر استهدافها بصاروخ موجه.

وفي حمص، المجاورة، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة تجمعات قوات النظام في منطقة الدوة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة تدمر بعشرات الغارات ما أدى لمقتل سيدة وإصابة آخرين بجراح، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهات تير معلة وتلبيسة بالريف الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بالرشاشات الثقيلة طال مدينة الرستن، دون تسجيل إصابات.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ اللواء “اثنين وخمسين” المحرر في بلدة الحراك بريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدة ناحته، ولم ترد أنباء عن إصابات، بالمقابل فجر الجيش السوري الحر أحد المقرات التابعة لقوات النظام على جبهة بلدة اليادودة غربي مدينة درعا، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى في صفوف النظام.

وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي عشر براميل متفجرة على أطراف مخيم خان الشيخ في الغوطة الغربية، في حين استمرت المعارك العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استمرت معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام بمحيط مصيف سلمى بجبل الأكراد، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السلور، ما تسبب بنزوح أغلب سكان القرية نحو المناطق المجاورة، بالمقابل دمر الثوار عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على جبهة الجب الأحمر بعد استهدافها بصاروخ موجه.

شرقاً في دير الزور، قضى مدنيان وأصيب خمسة آخرون بجراح إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، أطراف مدينة البصيرة في الريف الشرقي، وعلى صعيد آخر أفاد ناشطون بعودة المياه لبعض المناطق في الأحياء المحاصرة بدير الزور.

وفي الحسكة المجاورة، استهدف طيران التحالف الدولي بعدة غارات مقرات تنظيم داعش في الجهة الشمالية الشرقية لبلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى لوقوع عدة انفجارات دون معرفة حجم الخسائر.

وفي الرقة، شن الطيران التحالف الدولي سبع غارات على محيط بلدة عين عيسى أربع منها على الجبهة الجنوبية الغربية وغارتين قرب اللواء “ثلاثة وتسعين” وغارة على الجبهة الجنوبية، ولم ترد معلومات عن إصابات.

سياسياً.. قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، “إن منفذ تفجير إسطنبول بالأمس، أجنبي ينتمي إلى تنظيم داعش”، مؤكداً مواصلة بلاده حربها على الإرهاب، بنفس الحزم ودون تمييز بين المنظمات الإرهابية، سواء كانت “داعش” أو “بي كا كا”.

وناشد داود أوغلو، في كلمة له خلال استقباله ممثلين عن الجمعيات الثقافية العلوية التركية في أنقرة، أمس الثلاثاء، المواطنين بـ”عدم تحميل السوريين مسؤولية وجود منظمات إرهابية من هذا النوع”.

وتعهد رئيس الوزراء، بمواصلة الحرب على الإرهابيين، بالتزامن مع الاستمرار في الدفاع عن المظلومين، داعياً الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تركيا، إلى التكاتف من أجل تحقيق ديمقراطية وسلام دائم في البلاد.

كما أوضح، أن تنظيم داعش استفاد من الفراغ الأمني في المنطقة، لا سيما في سوريا والعراق، وأصبح يشكل تهديداً على المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى