الباب.. مقتل مسؤول اغتيالات “داعش” والقبض على خلية للتنظيم تحمل جنسية إيران

خلال عملية أمنية مشتركة بين شرطتي اعزاز والباب

قُتل مسؤول الاغتيالات في تنظيم داعش عن مدينة الباب، بعملية أمنية مشتركة بين شرطتي اعزاز والباب في شارع اليماني السكني في مدينة الباب، مساء أمس الجمعة 28 أيار.

وقالت إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني السوري، في بيانٍ، توضيحي للعملية، “داهمت القوى الأمنية خلية لداعش في أحد أوكار الإرهاب في مدينة الباب وقتلت مسؤول اغتيالات التنظيم إضافةً إلى القبض على 3 عناصر من الخلية”.

وأضافت أن عنصراً آخر من الخلية فجر نفسه بحزام ناسف ما أدى إلى مقتله على الفور، موضحةً أن الاشتباكات استمرت لساعة وقُتل فيها عنصر من الشرطة وآخر من الجيش الوطني وجرح 7 آخرون.

وأكدت أن العملية نُفذت بعد إلقاء القبض على عنصرين من التنظيم في وقتٍ سابق، حيث تمت المتابعة من قبل الشرطة والأمن في اعزاز بالتنسيق مع شرطة الباب والجيش الوطني إلى أن انتهت العملية أمس.

مراسل راديو الكل في مدينة الباب، بين أن الشرطة والجيش الوطني السوري ضربا طوقاً أمنياً منذ غروب شمس أمس في شارع اليماني السكني وبدؤوا الانتشار لتندلع اشتباكات مع عناصر الخلية التي كانت تتحصن في مبنى سكني.

وأضاف مراسلنا أن عنصرين من التنظيم قتلا أحدهما مسؤول اغتيالات الباب والآخر فجر نفسه بحزام ناسف، إضافةً إلى عنصرين من الشرطة والجيش الوطني، دون وقوع أي خسائر بين المدنيين.

وأشار نقلاً عن ضابط في شرطة مدينة الباب (رفض ذكر اسمه) أن الشرطة داهمت المنزل وألقت القبض على 3 عناصر (رجلان وامرأة) ليتبن لاحقاً أنهم يحملون جنسياتٍ إيرانية.

وأكد الضابط لمراسلنا ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة، مشيراً إلى استمرار العمليات للقبض على خلايا أخرى.

وهذه العملية ليست الأولى في مدينة الباب إذ سبق وأن ألقت الشرطة القبض على خلايا تتبع داعش وخلايا أخرى تتبع النظام والوحدات الكردية.

وخلال الفترة السابقة شهدت الباب عمليات اغتيال بحق مدنيين وعسكريين إضافة إلى عدد من التفجيرات التي أتهم بها داعش والوحدات الكردية.

وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد الوحدات الكردية وداعش منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).

حلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى