وزير من نظام الأسد بالسعودية في سابقة هي الأولى منذ 10 سنوات
الزيارة هي الأولى لوزير من حكومة النظام إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين الجانبين في 2011
وصل وزير السياحة في حكومة نظام الأسد، محمد رامي رضوان مرتيني، العاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء، في سابقة هي الأولى لشخصية بهذه المكانة منذ انقطاع العلاقات بين الجانبين عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وقالت وكالة “سانا” الناطقة باسم النظام، إن مارتيني سيشارك بالاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط الذي يقام في مدينة الرياض بالسعودية اليوم وغداً.
وبحسب سانا، وصل مارتيني إلى المملكة، بدعوة من وزارة السياحة السعودية ومنظمة السياحة العالمية.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لوزير من حكومة النظام إلى السعودية منذ انقطاع العلاقات بين الجانبين في آب 2011.
وسبق لوفد من “اتحاد الصحفيين السوريين” التابع للنظام، أن زار السعودية في أواخر 2019، للمشاركة في اجتماع “اتحاد الصحفيين العرب”.
زيارة وزير السياحة تأتي بعد نحو أسبوعين من الحديث عن زيارة وفد سعودي إلى العاصمة دمشق، وإجرائه محادثات مع مسؤولين في نظام الأسد.
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن مسؤولين سعوديين تعليقهم على ذلك بأن “تطبيع العلاقات مع دمشق قد يبدأ بعد فترة وجيزة من عيد الفطر المبارك”.
بدوره سفير نظام الأسد في لبنان، علق على ذلك بالقول: إنّ السعودية بصدد مراجعة علاقتها مع دمشق، معرباً عن أمله في ألا تطول تلك المراجعة.
لكن مسؤول سعودي نفى بعد أيام صحة زيارة دمشق وقال لوكالة “رويترز”، إن سياسة بلاده تجاه سوريا “لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري، وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية”.
وكانت السعودية سحبت سفيرها لدى سوريا عام 2011، وجمدت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد.