نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الاثنين 11-01-2016
أفادت مصادر ببدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، حيث من المتوقع دخول نحو 40 شاحنة محملة بالمواد الإغانية لداخل البلدة مقابل إدخال شاحنات مساعدات إلى بلدتي الفوعا وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب.
و في إدلب ،افاد مراسل راديو الكل عن وصول ثلاث شاحنات محملة بالمواد الإغاثية والإغاثية إلى بلدة الفوعا بريف إدلب، إلى ذلك شن الطيران الروسي غارات على قرية مرديخ قرب سراقب بريف إدلب الشرقي ما أدى لاندلاع حريق كبير دون خسائر بشرية.
وبالعودة إلى تطورات العاصمة وريفها، حيث قضى أربعة مدنيين وأصيب العديد آخر بجراح في بلدة حوش الصالحية جراء شن الطيران الحربي غارة بستة صواريخ فراغية، فيما تمكن جيش الإسلام من تحرير عدة مزارع على محوري بالا وحتيتة الجرش في منطقة المرج وقتل عدد من عناصر النظام في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن طيران حربي ثماني غارات على منطقة المرج، إلى ذلك طال استهداف بصواريخ أرض أرض مدينة داريا بالغوطة الغربية، تزامن ذلك مع تجدد الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة.
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، راح ضحيتها خمسة وثلاثين مدنياً معظمهم من الأطفال في حصيلة غير نهائية، إضافة لإصابة عشرات آخرين، نتيجة استهداف الغارات تجمعاً يضم ثلاث مدارس في البلدة، كما قضى ستة مدنيين إثر قصف روسي مماثل طال بلدتي أورم الكبرى ومعرة الأرتيق وقرية الشيخ علي، وعلى صعيد آخر أعلن الثوار عن استعادة كامل النقاط العسكرية بمحيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي التي تقدمت فيها قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية صباح اليوم بعد قتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات، وفي السياق دمر الثوار دبابة لقوات النظام في جبهة “مناشر منيان” إثر استهدافها بصاروخ” تاو”.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي عشرات الغارات على مصيف سلمى، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور ” بلدة سلمى ، وكفردلبة ، ودورين، وجبل النوبة” في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على بلدة سلمى.
وفي حمص وسط البلاد، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي إلى خمسة مدنيين إضافة إلى عدد من الجرحى، كما تعرضت قرية قرية دير فول المجاورة لقصف مماثل، بالمقابل استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في قرية “تومين” رداً على استهداف مدينة الرستن، بحسب ما نقله مراسلنا في حمص عن مصادر محلية.
وفي حماه، المجاورة، استهدفت قوات النظام قرية السرمانية بسهل الغاب بريف حماه الغربي، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الشرقي، في حين شنت قوات النظام حملة في ريف حماة الجنوبي، حاصرت من خلالها قرية جرجيسه وعززت قواتها على مدخل قرية دير الغرديس وقطعت طريق “طلف – حربنفسه”.
جنوباً إلى درعا، قضى مدنيان اثنان جراء قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة بلدة إبطع بريف درعا، في حين تواصلت الإشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين.
شرقاً إلى الحسكة، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات الوحدات الكردية في محيط قريتي العبد والسودا بالريف الجنوبي الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة،.
سياسياً.. أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه حصل على “تطمينات” من المسؤولين السعوديين والإيرانيين، حول عدم تأثير توتر العلاقات بين طهران والرياض سلباً على المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام المقرر أن تبدأ في 25 يناير/ كانون ثان الحالي، جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به دي ميستورا عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونائبه، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش زيارته، التي قام بها أمس الأحد إلى طهران، “وأضاف دي مستورا أنه أتمّ “الخطوات التحضيرية الأولية للاجتماع المقرر عقده يوم 25 من الشهر الجاري في جنيف، بعد الاجتماعات التشاوية الإقليمية التي أجراها في كل من”طهران، والرياض، ودمشق، وبيروت”.
أعلنت متحدثة باسم رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، اليوم الاثنين، أن بريطانيا نفذت عدة ضربات جوية استهدفت مقاتلي تنظيم داعش في سوريا يوم الأحد ونشرت صواريخ بريمستون للمرة الأولى هناك. وهي صواريخ قادرة على تدمير أهداف سريعة الحركة.
وقالت المتحدثة للصحافيين: “رأينا 5 هجمات جديدة شنتها قوات سلاح الجو الملكي في سوريا استهدفت مركبات لداعش قرب الرقة، وانفاقا للعدو قرب الرقة أيضا وحقل عمر النفطي. وفي إطار هذه الضربات تم نشر صواريخ بريمستون أيضا” التي تقلل الإصابات في صفوف المدنيين.
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الاثنين، إن القوات الجوية الروسية نفذت منذ بداية العام الجديد 311 طلعة جوية في سوريا، وهاجمت 1097 هدفا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الجنرال سيرغي رودسكوي من وزارة الدفاع قوله، إن من بين الأهداف بنية تحتية نفطية ومعدات عسكرية ومقاتلين تابعين لجماعات متطرفة، بحسب زعمه في حين أفاد ناشطون اليوم بارتكاب الطيران الروسي مجزرة في ريف حلب الغربي جراء استهداف تجمعاً لمدارس الأطفال ما أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين كما ارتكب الطيران الروسي أيضاً يوم امس مجزرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.