نازحو مخيم النصر بإدلب.. حاجات إنسانية متفاقمة ومنظمات لا تستجيب
المخيم يضم 206 عائلات يعيشون أوضاعاً مأساوية للغاية
يفتقر نازحون في مخيم النصر شمال إدلب لأبسط مقومات الحياة لاسيما الخبز ومياه الشرب علاوة على غياب الكثير من الخدمات وسط مناشدتهم المنظمات الإنسانية مراراً وتكراراً ولكن دون استجابة.
ونقل مراسل راديو الكل في إدلب عن الأهالي في المخيم، أن وضعهم مأساوي جداً وبحاجة ماسة لمادة الخبز ومياه الشرب في ظل سوء وضعهم المادي والمعيشي وعدم قدرتهم على شراء أبسط حاجاتهم.
وأكد مراسلنا أن الأهالي بحاجة أيضاً لعوازل للخيام داخلية وخارجية مع ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى تعبيد الطرقات داخل المخيم لتسهيل حركة مرورهم وكتل حمامات.
وبين أنهم يفتقرون لسلل غذائية وأخرى نظافة ومبالغ مالية لشراء حاجاتهم بالإضافة إلى إحداث خيمة مسجد وعيادة طبية متنقلة لعلاج الحالات المرضية في المخيم.
وأشار مراسلنا إلى أنه يقطن في المخيم 206 عائلات بالإضافة لوجود 214 خيمة وجميعهم يعيشون ظروفاً قاسية لاسيما اليوم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة المساعدات.
وتستمر معاناة قاطني المخيمات في شمال غربي سوريا، وسط عجز تام من المنظمات الإنسانية عن إيجاد حلول للتخفيف عن النازحين.
ويعيش معظم النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا تحت خط الفقر، وعاجزين عن توفير الدخل، في ظل قلة فرص العمل وانتشار البطالة.
وتشهد مخيمات شمال غربي سوريا انتشاراً كبيراً للأمراض الجلدية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية للأهالي وقلة الدعم المقدم لقطاع الخدمات علاوة على مشكلات الصرف الصحي التي تساهم في انتشار هذه الأمراض.