نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 11-01-2016
قضى خمسة وثلاثين مدنياً ، معظمهم من الأطفال، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين، جراء استهداف الطيران الروسي تجمعاً يضم ثلاث مدارس في بلدة عنجارة بريف حلب الغربي، كما قضى ثلاثة مدنيين إثر قصف مماثل طال قرية الشيخ علي، فيما قضى مدني رابع نتيجة الغارات الروسية على بلدة معارة الأرتيق في ريف حلب الشمالي، وعلى صعيد آخر تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والميليشيات التي تساندها التقدم في محيط بلدة خان العسل بالريف الغربي، وفي السياق دمر الثوار دبابة لقوات النظام في جبهة مناشر منيان المجاورة لبلدة “خان العسل” إثر استهدافها بصاروخ” تاو”.
وإلى ريف دمشق، حيث أفادت مصادر عن وصول فرق من الهلال الأحمر إلى بلدة مضايا وقيامها بإجراء ترتيبات من أجل تنظيم دخول قوافل المساعدات الإنسانية للبلدة، وأكدت المصاد أن ما نحوه 21 شاحنة مساعدات ستدخل اليوم من أصل 60 تم الإعلان عنها، ويأتي ذلك بعد الضغوط الدولية على النظام لإدخال مساعدات إلى البلدة جراء وقوع حالات وفيات إثر الحصار المستمر عليها منذ نحو سبعة شهور.
نبقى في ريف دمشق، تمكن جيش الإسلام من تحرير عدة مزارع على محوري بالا وحتيتة الجرش في منطقة المرج وقتل عدد من عناصر النظام في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن طيران حربي ثماني غارات على منطقة المرج، إلى ذلك طال استهداف بصواريخ أرض أرض مدينة داريا بالغوطة الغربية، تزامن ذلك مع تجدد الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة.
و في إدلب ،افاد مراسل راديو الكل عن وصول قافلة مساعدات الى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي متجهة إلى بلدتي كفريا والفوعا المحاصرتين في ريف إدلب، من جهة أخرى، شن الطيران الروسي غارات على قرية مرديخ قرب سراقب بريف إدلب الشرقي ما أدى لاندلاع حريق كبير دون خسائر بشرية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الروسي عشرات الغارات على مصيف سلمى، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور ” بلدة سلمى ، وكفردلبة ، ودورين، وجبل النوبة” في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على بلدة سلمى.
وفي حمص ، وسط البلاد، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي إلى خمسة مدنيين إضافة إلى عدد من الجرحى، كما تعرضت قرية قرية دير فول المجاورة لقصف مماثل، بالمقابل استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في قرية “تومين” رداً على استهداف مدينة الرستن، بحسب ما نقله مراسلنا في حمص عن مصادر محلية.
جنوباً إلى درعا، قضى مدنيان اثنان جراء قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة بلدة إبطع بريف درعا، في حين تواصلت الإشتباكات بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين.
وفي حماه، المجاورة، استهدف الثوار تمركزات قوات النظام في بلدة السعن بريف حماة الشرقي بقذائف المدفعية، في حين شنت قوات النظام حملة في ريف حماة الجنوبي، حاصرت من خلالها قرية جرجيسه وعززت قواتها على مدخل قرية دير الغرديس وقطعت طريق “طلف – حربنفسه”.
شرقاً إلى الحسكة، شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مقرات الوحدات الكردية في محيط قريتي العبد والسودا بالريف الجنوبي الغربي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة،.
وفي دير الزور المجاورة، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش، وقوات النظام في محيط مطار ديرالزور العسكري، ومحيط جبل الثردة المطل على المطار من الجهة الجنوبية، بالتزامن مع شن طيران حربي غارات على محيط المطار.
سياسياً.. أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنه حصل على “تطمينات” من المسؤولين السعوديين والإيرانيين، حول عدم تأثير توتر العلاقات بين طهران والرياض سلباً على المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام المقرر أن تبدأ في 25 يناير/ كانون ثان الحالي، جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به دي ميستورا عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ونائبه، حسين أمير عبد اللهيان، على هامش زيارته، التي قام بها أمس الأحد إلى طهران، “وأضاف دي مستورا أنه أتمّ “الخطوات التحضيرية الأولية للاجتماع المقرر عقده يوم 25 من الشهر الجاري في جنيف، بعد الاجتماعات التشاوية الإقليمية التي أجراها في كل من”طهران، والرياض، ودمشق، وبيروت”.