منشورات ورقية مناهضة لبشار الأسد وانتخاباته في زاكية بريف دمشق
تأتي هذه المنشورات بعد 4 أيام من خط كتابات جدارية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي تدعو إلى مقاطعة الانتخابات
انتشرت في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، اليوم الخميس، منشورات ورقية رفضاً لما يسمى “انتخابات النظام الرئاسية” التي بدأها النظام اليوم في الخارج على أن تُجرى بالداخل في 26 أيار الحالي.
وبحسب شبكة صوت العاصمة الإخبارية، تضمنت المنشورات شعارات: “لا للطاغية” و”انتخابات الطاغية بشار يعني مزيد من المعتقلين” ولا “لانتخابات قاتل الأطفال والنساء” و”انتخابات الطاغية يعني مزيد من الجوع والفقر.
وأضافت الشبكة (التي تعنى بأخبار دمشق وريفها)، أن بعض المنشورات حملت أيضاً رسالة تهديد لقوات النظام وميليشياتها ومن بين هذه التحذيرات، “لقد طفح الكيل منكم ومن أفعالكم الخسيسة” و” نعلمكم أن استمراركم سيجعلكم في مرمى نيراننا” “وإن عدتم عدنا” و”قد أعذر من أنذر”.
وتأتي هذه المنشورات بعد 4 أيام من خط كتابات جدارية في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي تدعو إلى مقاطعة انتخابات بشار الأسد وتطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجونه.
واليوم الخميس أعلن نظام الأسد، بدء عملية الاقتراع في ما تسمى “انتخابات الرئاسة” في الخارج، بعدد من دول العالم لا تستقبل سوى أعداد قليلة من اللاجئين السوريين، كالصين وماليزيا وأستراليا.
وكان نظام الأسد قد حدد موعد “انتخاباته الرئاسية” المزعومة في 26 أيار الحالي، رغم تأكيد العديد من الدول الغربية عدم شرعيتها.
وتقابل انتخابات النظام برفض دولي وأممي واسع، إذ سبق للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا أن أكدوا ذلك، في حين قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إن “الانتخابات” “ليست جزءاً من العملية السياسية في سوريا”.
واستبق لاجئون سوريون في عدة دول حول العالم الانتخابات بالدعوة إلى مقاطعتها والتأكيد على عدم شرعيتها.
وتعد “انتخابات الرئاسة” القادمة هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، ففي العام 2012 عدّل نظام الأسد الدستور، وفي صيف 2014 أجرى أول انتخابات “تعددية” فاز فيها “بشار” بنسبة 88.7%.
دمشق – راديو الكل