مع قدوم العيد.. إجراءات الوقاية من كورونا غائبة عن أسواق غربي إدلب
"مسؤول بالدفاع المدني" يحث الأهالي على التقيد بإجراءات الوقاية ضد كورونا للحد من انتشار الفيروس وحماية الجميع
مع نهاية رمضان وقدوم عيد الفطر تزدحم أسواق تجمع مخيمات الساحل غربي إدلب بالمدنيين، وذلك بقصد التبضع وتأمين مستلزمات العيد متجاهلين فيروس كورونا على الرغم من التحذيرات المستمرة من خطر الإصابة به.
أبو حمزة نازح من تلك المخيمات يقول لراديو الكل، إنه لم يلتزم بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا نهائياً عند زيارته الأسواق، منوهاً بأن القليل فقط من الأهالي الذين يتجولون في الأسواق يلتزمون بارتداء الكمامة الطبية.
أبو حسين من تلك المخيمات أيضاً يؤكد لراديو الكل، أنه يجب أن يكون لدى الأهالي الكثير من الوعي والمسؤولية والالتزام بمعايير الوقاية من كورونا لاسيما عند زيارة أماكن التجمعات والازدحامات لاسيما في فترة العيد.
أبو أسعد وهو أحد أصحاب محلات الغذائيات في منطقة مخيمات الساحل يبين لراديو الكل، أن هناك استهتارا كبيرا لدى بعض الأهالي حول فيروس كورونا لاسيما في الأسواق التي تخلو من الإجراءات الوقائية مطالباً الجهات المعنية باتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
من جانبه يبين دريد حج حمود مدير المكتب الإعلامي للمديرية الغربية في الدفاع المدني بإدلب لراديو الكل، أن الفرق الميدانية تكثف حملاتها التوعوية بالإضافة إلى تعقيم المرافق العامة وأماكن التجمعات والمخيمات بشكل مستمر للحد من انتشار وباء كورونا وحماية المدنيين من الإصابة.
ويحث حج حمود جميع الأهالي في أيام عيد الفطر السعيد بالتقيد بكافة الإجراءات الوقائية من الفيروس من خلال ارتداء الكمامة وتعقيم اليدين وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي من أجل الحد من الإصابة بالفيروس.
ويعجز معظم الأهالي في شمال غربي سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
ويعيش في مخيمات الساحل غربي إدلب قرابة 10 آلاف عائلة ظروفاً إنسانية صعبة في ظل تردي الأوضاع المادية وانتشار البطالة وضعف عمل المنظمات في المنطقة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: ياسين الرملاوي – قراءة: نور عبد القادر