مزارعون في سهل الروج يواجهون صعوبة في حصاد محصول الجلبان
مدير المكتب الزراعي في قرية ملس يؤكد أن 10% من المزارعين يزرعون محصول الجلبان
يواجه مزارعون في سهل الروج غربي إدلب صعوبات في حصاد موسم “الجلبان”، والذي اضطروا لزراعته بسبب قلة تكلفته، في ظل سوء الظروف المعيشية وانعدام الدعم.
والجلبان هو نبات من الفصيلة البقولية، يشبه البازيلاء، ويتحمل الجفاف، يزرع بشكل موسمي كمحصول علفي، ويمكن للإنسان تناوله بكميات قليلة.
ويقول المزارع إبراهيم النجار لراديو الكل، إن من أهم الصعوبات التي واجهته هي ارتفاع تكلفة اليد العاملة التي يُعتمد عليها في حصاد موسم الجلبان بالإضافة إلى ارتفاع سعر المازوت، منوهاً بأن هذا النوع من المحاصيل لا يحتاج إلى تكلفة كبيرة قياساً بالحبوب والخضار.
محمد خليل مزارع آخر يؤكد لراديو الكل، أنه زرع 10 دونمات من محصول الجلبان ليوفر السماد والأدوية بحكم أنه غير قادر على شرائها، مطالباً بدعم القطاع الزراعي للنهوض فيه بشكل أفضل.
خليل نايف مزارع هو أيضاً يبين لراديو الكل، أنه ورث مهنة الزراعة عن أجداده ويعتمد عليها بشكل مباشر في دخله، إلا أن هناك صعوبات كثيرة تواجهه، مشيراً إلى أن إنتاجه من محصول الجلبان كان ضعيفاً ما تسبب له بخسائر مالية.
ويوضح إبراهيم حسين الراعي مدير المكتب الزراعي في قرية ملس التابعة لسهل الروج بريف إدلب الغربي لراديو الكل، أن 80% من الأهالي يعتمدون على الزراعة بشكل رئيس، 10 % منهم يزرعون محصول الجلبان لقلة تكلفته.
ويطالب الراعي من المنظمات الإنسانية بمساعدة المزارعين بحصاد الجلبان كونه يتم حصاده على مرحلتين الأولى باليد العاملة والثانية بما تسمى بالدّراسة.
ويعمل المزارعون في حصاد الجلبان طوال الليل والنهار خلال هذه الفترة من السنة، تخوفاً من تعرضه لدرجات حرارة عالية تؤدي لتكسيره وضياع المحصول.
وتعرض الكثير من المزارعين في شمال غربي سوريا هذا العام لخسائر كبيرة في محاصيلهم الزراعية وذلك بسبب موجات الصقيع الكبيرة التي اجتاحت الأراضي الزراعية في المنطقة.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر