كورونا يحصد أرواح 17 شخصاً في عموم سوريا خلال 24 ساعة
الوفيات والإصابات مستمرة غم تأكيد الجهات الصحية في المناطق السورية أنها تتخذ الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس
حصد فيروس كورونا المستجد أرواح 17 شخصاً، وسُجلت نحو 300 إصابة جديدة في عموم المناطق السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية، لتبقى مناطق النظام في صدارة المناطق بأكثر عدد من الوفيات والإصابات.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، إنها سجلت، أمس الأحد، 5 وفيات بالفيروس رفعت الإجمالي إلى 1603، كما سجلت 80 إصابة جديدة في عدة محافظات رفعت الإجمالي إلى 22.898.
وفي شمال شرقي سوريا، حيث تسيطر الإدارة الذاتية، سُجل يوم أمس 12 وفاة و148 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 605 والإصابات إلى 16.111.
وفي شمالي سوريا حيث تسيطر المعارضة (منطقة نبع السلام وشمال غربي سوريا)، سُجلت نحو 70 إصابةً جديدة، ما رفع الإجمالي إلى أكثر من 22.400، فيما لم ترصد أية وفاة جديدة ليبقى المجموع الكلي عند 661 حالة.
وبأعداد أمس، تستمر المناطق السورية بتسجيل المزيد من الإصابات والوفيات بهذا الفيروس، رغم تأكيد الجهات الصحية في كل منطقة أنها تتخذ الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس.
وبلغ عدد الإصابات الكلي في عموم سوريا حتى صباح اليوم الإثنين 3 أيار، 61,439 شفي منها 38.914، بينما بلغ عدد الوفيات 2906.
ونهاية الشهر الماضي حذرت الأمم المتحدة من أن الموجة “السريعة والمتسارعة” من فيروس كورونا ونقص المعدات مثل الاختبارات والأوكسجين تضع ملايين الأشخاص في جميع أنحاء سوريا في خطر الإصابة بالفيروس.
وأكدت أنه بعد مرور أكثر من عام على الأزمة العالمية، لا تزال أماكن الاختبار في سوريا غير متوفرة تقريباٍ، مما يجعل من المستحيل على العاملين في مجال الرعاية الصحية تقييم التأثير الحقيقي للمرض أو احتوائه.
وخلال الفترة الماضية وصلت عدة دفعات من لقاح كورونا إلى مناطق النظام وشمالي سوريا، حيث بدأت حملات التطعيم على نطاقٍ ضيق بانتظار وصول دفعات جديدة.