أسواق جسر الشغور.. ارتفاع بالأسعار وجمود بحركة البيع والشراء
صاحب محل غذائيات بالمدينة يؤكد عدم إقبال الأهالي على الشراء في رمضان
تشهد الأسواق الرئيسة في مدينة جسر الشغور غربي إدلب جموداً كبيراً في حركة البيع والشراء خصوصاً في رمضان، بسبب ارتفاع كافة الأسعار وضعف قدرة الأهالي الشرائية وسوء وضعهم المادي.
ويقول أبو تمام من سكان المدينة لراديو الكل، إن وضع الأهالي المادي والمعيشي في المدينة مأساوي جداً، منوهاً بأن 90% من الأهالي أصبحوا يقتصرون كثيراً في شراء موادهم الأساسية بسبب الغلاء الفاحش.
مجد من المدينة أيضاً يبين لراديو الكل، أن رمضان هذا العام يختلف عن سابقه بكثير من حيث توفر المواد والأسعار، مطالبًا الجهات المعنية بالعمل على مراقبة الأسواق وتحديد أسعار تناسب الجميع.
أم محمد من المدينة هي الأخرى تؤكد لراديو الكل، أنها استغنت عن الكثير من المواد كاللحوم الحمراء والفواكه وبعض المشروبات الرمضانية وغيرها بسبب سوء وضعها المادي من جهة وارتفاع كافة الأسعار من جهة أخرى.
من جهته يوضح أبو جلال صاحب محل لبيع المواد الغذائية في المدينة لراديو الكل، أن جموداً كبيراً في حركة البيع والشراء تعم جميع المحلات والأسواق في المدينة خلال شهر رمضان، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الأحوال المادية للأهالي.
ويشير إلى أنه لا يوجد إقبال من الأهالي على شراء المواد الغذائية حتى الأساسية منها بحكم أن أغلبهم عاطل عن العمل أيضاً ويعيشون بشكل يومي على ما تيسر لهم.
ويعيش الأهالي في مدينة جسر الشغور بشكل عام أوضاعاً معيشية صعبة جداً يرافقها نقصاً كبيراً في الخدمات وباقي قطاعات الحياة الآخرى.
ويقطن في المدينة 4850 عائلة من ضمنهم 1250 عائلة نازحة بحسب ما أكد إسماعيل حسناوي مدير المجلس المحلي في المنطقة لراديو الكل.
ويفتقد الكثير من الشباب في شمال غربي سوريا مهنهم وأعمالهم التي كانوا يمارسونها من قبل، لاسيما بعد انتشار فيروس كورونا إضافة للحجر المنزلي الذي منع الكثير منهم إلى الخروج والبحث عن لقمة العيش.