تسجيل 25 وفاة وأكثر من 300 إصابة جديدة بكورونا في سوريا
إجمالي الإصابات بكورونا في عموم سوريا يقترب من 61 ألفاً
سجّلت عموم المناطق السورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 305 إصابات جديدة بفيروس كورونا ما رفع الإجمالي إلى 60 ألفاً و732 إصابة.
ففي مناطق شمال شرقي سوريا، أعلنت “هيئة الصحة” فيما تسمّى “الإدارة الذاتية”، تسجيل 123 إصابة، و14 وفاة جديدة بكورونا، ليصبح مجموع الإصابات 15 ألفاً و796 حالة، بينها 571 وفاة، و1606 حالات شفاء.
أما في مناطق سيطرة النظام، فقالت “وزارة الصحة” لدى حكومة نظام الأسد، إنها سجّلت 118 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 22,631 حالة، توزعت على عدة محافظات أبرزها حمص وحلب واللاذقية.
كما أعلنت صحة النظام تسجيل 11 وفاة جديدة وبذلك ارتفع العدد الكلي للوفيات إلى 1583 وفاة، في حين وصل عدد حالات الشفاء إلى 1661 بعد تسجيل 190 حالة.
وفي شمالي سوريا، أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم تسجيل 64 إصابةً جديدة بفيروس كورونا منها 34 إصابة في منطقة نبع السلام، ما رفع الإجمالي إلى 22 ألفاً و305 إصابات، توفي منها 647 مقابل شفاء 20,034 حالة.
ومع هذه الحصيلة الجديدة، لا تزال مناطق النظام تحتل المركز الأول بين المناطق السورية من حيث عدد الإصابات بكورونا تليها مناطق شمال غربي البلاد ثم مناطق شمال شرقي سوريا.
وفيما يخص لقاح كورونا، طعّم فريق لقاح سوريا ومديرية الصحة الحرة في إدلب، تجريبياً، 11 شخصاً من كوادرِهما الطبية وكوادر الدفاع المدني بلقاح “استرازينيكا” المضاد لفيروس كورونا.
وقالت “صحة إدلب” عبر معرفاتها الرسمية، أمس الخميس، إن تلقيح هؤلاء يأتي في إطار التحضير لإطلاق حملة التطعيم رسمياً مع بداية شهر أيار، بعد تسلّم شمال غربي سوريا أكثر من 53 ألف جرعة لقاح.
بينما، أعلنت وزارة صحة النظام، تلقي 203 آلاف جرعة من لقاح فيروس كورونا عبر منظمة الصحة العالمية في 22 نيسان الحالي، إضافةً لوصول دفعة لقاحات ضد كورونا مكونة من 150 ألف جرعة مقدمة من الصين أيضاً.
ويعاني القطاع الطبي في عموم سوريا من ضعف الإمكانيات المادية وقلة المعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء أو الحد من انتشاره.
ويعجز معظم الأهالي في عموم المناطق السورية عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
سوريا – راديو الكل