نجاة أحد أبرز قادة مليشيات حزب الله من محاولة اغتيال في درعا
العملية نفذها 10 أشخاص في كمين محكم بحسب تجمع أحرار حوران
نجا قائد إحدى المجموعات المسلحة التي تعمل لصالح مليشيات إيران وحزب الله، مساء أمس الخميس، من محاولة اغتيال نفذها مجهولون بريف درعا الشرقي.
وقال تجمع أحرار حوران، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المدعو “عارف الجمهاني” ومرافقيه، ما أدى إلى إصابة الثلاثة بجروحٍ نقلوا على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن المصابين إلى جانب الجهماني هما “محمود الصلخدي” و “غازي شعلان الجهماني”، وهما عنصران متطوعان في مجموعة “عارف” المنضوية في صفوف الأمن العسكري.
وبين التجمع أن العملية نفذها 10 أشخاص في كمين محكم “للجمهاني” وعناصر مجموعته وقياديين آخرين في ميليشيا حزب الله، وسط بلدة صيدا، فيما لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأشار أحرار حوران، إلى أن العملية جاءت على خلفية تبني مجموعة “الجهماني” قبل أيام مشاركتها في عملية قتل اثنين من أبناء منطقة اللجاة، بعد اتهامهما بمقتل القيادي في الأمن العسكري “أيوب الشعابين”.
ويعتبر عارف الجهماني هو الرجل الأول لميليشيا حزب الله اللبناني في المنطقة الشرقية من محافظة درعا.
ويذكر أن عدة مجموعات مسلحة في بلدة صيدا شرقي درعا تم تجنيدها لصالح ميليشيات إيران في المنطقة عن طريق فرع الأمن العسكري الذي يديره العميد “لؤي العلي”، وبعض قادة تلك المجموعات عناصر سابقين في فصائل المعارضة.
والاثنين الماضي شرعت قوات النظام بإنشاء نقطة عسكرية جديدة على أوتوستراد دمشق الدولي، بالقرب من بلدة صيدا، وذلك بعد أن شهدت المنطقة عدة عمليات اغتيال طالت قياديين في قوات النظام وأجهزته الأمنية.
ويأتي إنشاء النقطة الجديدة في المنطقة عقب أيام على اغتيال “أيوب الشعابين”، القيادي العامل لصالح فرع الأمن العسكري، والمقرب من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.
درعا – راديو الكل