عقب اغتيالات طالت قياديين.. قوات النظام تقيم نقطة عسكرية جديدة شرقي درعا
تم إنشاء النقطة الجديدة بتوجيه من العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا.
شرعت قوات النظام بإنشاء نقطة عسكرية جديدة على أوتوستراد دمشق الدولي، بالقرب من بلدة صيدا شرقي درعا وذلك بعد أن شهدت المنطقة عدة عمليات اغتيال طالت قياديين في قوات النظام وأجهزته الأمنية.
وقال تجمع أحرار حوران عبر موقعه الإلكتروني، أمس الإثنين، إنّ مجموعة تتبع للفرقة 15 مزوّدة بأسلحة ورشاشات متوسطة، بدأت بتدشيم النقطة العسكرية الجديدة الواقعة بين بلدتي صيدا وأم المياذن.
وأضاف أن مجموعات محلّية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في المنطقة، وأبرزها مجموعة “عماد أبو زريق” ساهمت في عمليات التدشيم.
وبحسب التجمع، جاء إنشاء النقطة الجديدة بتوجيه من العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا.
ويأتي إنشاء النقطة الجديدة في المنطقة عقب أيام على اغتيال “أيوب الشعابين”، القيادي العامل لصالح فرع الأمن العسكري، والمقرب من ميليشيا حزب الله اللبناني.
كما اغتال مسلحون مجهولون في 15 من الشهر الحالي متزعم مجموعة محلية يدعى “ياسين جمعة العبود” على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة.
وتحاول قوات النظام ولاسيما المقربة من إيران تعزيز تواجدها في درعا على حساب اللواء الثامن من الفيلق الخامس المدعوم روسياً والمكون من أبناء المنطقة.
وبموجب اتفاق التسوية، تحول عناصر من فصائل المعارضة إلى قوات تابعة للفيلق الخامس تشرف على حماية المنطقة شريطة السماح لمؤسسات النظام وأجهزته الأمنية بالعودة إلى المحافظة.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.