بدء عمليات التطعيم التمهيدية ضد فيروس كورونا في إدلب

أجرى فريق لقاح سوريا، اليوم الإثنين، عمليات تلقيح تمهيدية ضد فيروس كورونا في إدلب، استعداداً لبدء حملته لتطعيم الكوادر الطبية ابتداء من شهر أيار القادم.

وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن فريق لقاح سوريا أجرى للمرة الأولى عمليات تطعيم باللقاح “أسترازينيكا” بعد وصول كميات من اللقاح يوم 21 من نيسان الحالي.

وأضاف أن عينة الاختبار التي حصلت على اللقاح شملت 12 شخصاً هم من الكوادر الطبية وعناصر من الدفاع المدني.

وعلى هامش عمليات التلقيح التجريبية، قال مدير فريق لقاح سوريا، الدكتور رفعت فرحات، لراديو الكل، إن حملة التطعيم ضد كورونا ستبدأ رسمياً اعتباراً من السبت القادم وستستمر لغاية 21 يوماً.

وأضاف فرحات، أن 56 فريق لقاح ستتولى مهمة تنفيذ الحملة وستقوم بزيارة كافة المراكز الصحية والمشافي لتقديم اللقاح للكوادر الطبية وكوادر القطاع الإنساني.

وأوضح أن الحملة ستستهدف في المرحلة الحالية فقط من تجاوز سن الثلاثين عاماً وبالمراحل القادمة سيتم استهداف المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة وباقي قطاعات العمل العام.

كما رجح فرحات وصول الدفعة الثانية من اللقاحات المضادة للفيروس خلال الشهر القادم أو الشهر الذي يليه.

وفي 21 من نيسان الحالي، أفاد وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، الدكتور مرام الشيخ، في تصريحات خاصة لراديو الكل، بوصول الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى مناطق شمال غربي سوريا، موضحاً انها تشمل 53800 جرعة.

وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أواخر آذار الماضي أن التطعيم ضد فيروس كورونا سيبدأ في شمال غربي سوريا بما فيها مدينة إدلب، اعتباراً من نيسان، معربة عن أملها في تطعيم 20 بالمئة من سكان سوريا بحلول نهاية العام الجاري.

كما بينت أن اللقاحات التي سيتم توفيرها، من إنتاج شركة “أسترازينيكا” المطورة من قبل معهد “سيروم” الهندي.

وسجلت مناطق شمال غربي سوريا لغاية يوم أمس 21823 إصابة بالفيروس فارق 641 منها الحياة.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه.

ويعجز معظم الأهالي في مناطق المعارضة عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.

إدلب – راديو الكل