أنباء متضاربة عن هوية وأسباب اندلاع النيران بناقلة نفط تحمل شحنة إيرانية للنظام
قناة العالم الإيرانية أفادت أمس أن الناقلة المستهدفة هي واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت مؤخراً إلى ميناء بانياس
عادت وسائل الإعلام الإيرانية للتخبط ونفت أنباء عن هجوم استهدف، أمس السبت، ناقلة نفط قبالة السواحل السورية، في رواية تناقض رواية النظام الرسمية.
ونقلت وكالة “تسنيم”، مساء السبت، عن مصادر لم تسمها نفيها الأنباء المتداولة بشأن استهداف ناقلة نفط إيرانية قبالة ميناء بانياس.
وأوضحت المصادر أن سفينة أخرى تحمل علم “بنما” تعرضت للحادث قبالة ميناء بانياس ولا علاقة بالناقلة التي تحمل الشحنة الإيرانية.
وأشارت إلى أن اسم تلك الناقلة هو “wisdom”، وتعرضت لحادث بسيط إثر انفجار كبسولة الأوكسجين، أو اندلاع حريق وقع على سطح السفينة، وتم السيطرة عليه، على الفور.
وفي وقت سابق أمس، أفادت قناة “العالم” الإيرانية بأن “ناقلة النفط استُهدفت قبالة سوريا بمقذوفين، أصاب أحدهما مقدمتها والآخر أصاب سطحها وتسبب بأضرار”.
وقالت إن “الناقلة التي تعرضت لهجوم قبالة سوريا واحدة من ثلاث ناقلات إيرانية وصلت مؤخراً إلى ميناء بانياس النفطي”.
وكانت وزارة نفط النظام ذكرت في بيان أمس أن “ناقلة نفط تعرضت لحريق في أحد خزاناتها بعد تعرضها لما يعتقد أنه هجوم من طائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية وعملت فرق إطفاء الناقلة على التعامل مع الحريق للسيطرة عليه وإخماده”.
وأكدت أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصب النفط في بانياس في طرطوس.
وفي 11 من نيسان الحالي، أفادت صحيفة البعث التابعة للنظام بوصول ثلاث ناقلات على متنها نفط إيراني إلى ميناء بانياس، وذلك بعد أن شهدت مناطق النظام أزمة وقود خانقة أسفرت عن شلل في حركة النقل والمواصلات.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أفادت في تقرير في 11من آذار الماضي أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا وتنقل في الغالب نفطاً إيرانياً.