سكان شرقي دير الزور يشتكون من ارتفاع أسعار الخضار في رمضان
الأهالي يرجعون سبب ارتفاع الأسعار إلى احتكار التجار وتحكمهم بها
تشهد أسواق بيع الخضار في مناطق شرقي دير الزور ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وذلك لعدة أسباب أبرزها احتكار التجار وتحكمهم بالأسعار كيفما أرادوا، بحسب ما قال بعض الأهالي.
أحمد الإبراهيم من بلدة البحرة يقول لراديو الكل، إن معظم الأهالي يعانون اليوم من مشكلة ارتفاع أسعار الخضار والفواكه لاسيما أن أغلبها تضاعف في رمضان وسط عجز الأهالي عن شراء إلا القليل منها.
ويضيف الإبراهيم أن التجار يحتكرون المواد ويعملون على التحكم في أسعارها مستغلين غياب رقابة الجهات المعنية.
ويبين عبد الرحمن الأسعد من بلدة أبو حمام لراديو الكل، أن مشكلة ارتفاع الأسعار يواجهونها في كل رمضان على الرغم من تقديم الأهالي عدة شكاوى للجهات المعنية من أجل ضبط الأسعار ولكن دون استجابة.
محمود الردسة من بلدة الكشكية يوجه رسالة إلى التجار عبر أثير راديو الكل، بأن يعملوا على تخفيض أسعار الخضار في شهر رمضان بحكم أن الكثير من الأهالي بحاجتها وأن يربحوا القليل فقط ويراعون أوضاع الأهالي الفقيرة.
منوهاً بأن كيلو البندورة يباع اليوم بـ ألفين و500 ليرة سورية والخيار بـ 3 آلاف ليرة، مبيناً أن التاجر يدفع 200 ألف ليرة سورية جمركة لبضاعته في حين يحصل من المواطنين ضعف ما دفعه للجمركة من خلال رفع أسعاره أضعافا مضاعفة.
من جهته يوضح محمد البلاط رئيس بلدية الكشكية لراديو الكل، أن صلاحياته لا توأهله ضبط الأسعار في البلدة ومحاربة الغلاء أو حتى فرض عقوبات على التجار، مطالباً الجهات المعنية بوضع حد لاحتكار التجار للمواد الغذائية والخضار ومحاربة الفاسدين منهم.
ويعيش الأهالي في مناطق ريف دير الزور الشرقي حالة من الفقر والجوع، وسط غياب الجهات المسؤولة وعدم النظر بشؤونهم المعيشية.
وزاد انتشار فيروس كورونا بالمنطقة من سوء الوضع المعيشي للسكان في ظل ارتفاع سعر السلع الغذائية بشكل كبير مما جعل الأهالي يتساءلون متى سوف تنتهي هذه الأزمة؟.