مقتل طفلين شقيقين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي القنيطرة
قُتل طفلان شقيقان وأصيب ثالث بانفجار عبوة ناسفة، اليوم الجمعة، في بلدة السويسة جنوبي محافظة القنيطرة.
وقالت إذاعة “شام إف إم” الموالية لنظام الأسد، إن العبوة استهدفت والد الأطفال، دون ذكر مصيره، أو الحديث عن تفاصيل أخرى.
فيما أفادت صحيفة، الوطن التابعة للنظام، بأن حالة الطفل المصاب مستقرة ويتلقى العلاجات الطبية اللازمة في مشفى الشهيد “ممدوح أباظة”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وعادةً ما تسجل هذه العمليات ضد مجهولين.
وتصاعدت مؤخراً عمليات الاغتيال في محافظة القنيطرة وذلك ضمن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المنطقة الجنوبية عموماً عقب سيطرة النظام على محافظتي القنيطرة ودرعا.
والثلاثاء الماضي، قتل عنصران من “اللواء 112” بقوات النظام برصاص مجهولين في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة.
وفي 27 آذار الماضي، استهدف مسلحين مجهولين عنصرين من قوات النظام، على طريق “رسم الشباط – رويحينة” في ريف القنيطرة الأوسط، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح.
ومنذ سيطرة قوات النظام على درعا والقنيطرة، تعيش كافة مناطق المحافظتين فوضى أمنية تتمثل بعمليات خطف وتفجيرات واغتيالات ضد مدنيين أو مسلحين سابقين في “الجيش الحر” أو عناصر ما يسمى “فصائل التسوية”، إضافة إلى عمليات اغتيال ضد قوات النظام.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسة هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.